بلدي نيوز
قالت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية؛ إنها لم تشكل عامل تهديد خارجي ضد أي من دول الجوار وخاصة تركيا، وأعربت عن تطلعها للوصول إلى تفاهمات وحلول معها تؤمن استمرار الاستقرار والأمن في المناطق الحدودية معها، في تصريح هو الأول من نوعه تجاه تركيا.
وأبدت "قسد" التي تهيمن عليها "الوحدات الكردية" جاهزيتها لتقديم كل الدعم والمساعدة اللازمة لتشكيل المنطقة الآمنة التي يتم تداولها حول شمال وشمال شرق سوريا، بما يضمن حماية الجميع من مخاطر الإبادة، وذلك بضمانات دولية، تؤكد حماية مكونات المنطقة وترسخ عوامل الأمان والاستقرار فيها، ويضمن منع التدخل الخارجي بها، بحسب البيان الذي أصدرته.
وقالت في بيانها: "قوات سوريا الديمقراطية ومنذ تأسيسها وحتى تاريخه؛ بذلت كل الجهود في إطار مهمة محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم "داعش" الإرهابي، وغيرها من التنظيمات الراديكالية الإرهابية، وحققنا نجاحات باهرة وكبيرة في هذه المهمة الصعبة والشاقة، وذلك بالعمل والتنسيق مع الشركاء في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضافت، "على الدوام، كانت مهمة حماية جميع مكونات منطقة شمال وشمال شرق سوريا على أكمل وجه، إحدى مهامنا الأساسية، ونكاد نؤكد أن منطقتنا هي المنطقة الوحيدة التي تتعايش فيها كل مكونات سوريا".
وكان كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في مقال صحفي نشرته وكالة روسية، عن أن بلاده ستتخذ قريبا "خطوات ضرورية" للحفاظ على وحدة أراضي سوريا، لافتاً إلى أن أنقرة لن تطلب إذنا من أي جهة لمحاربة "الإرهابيين".
وسبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا هي من ستنشئ المنطقة الآمنة، شمالي سوريا، واصفاً مكالمته الهاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أول أمس، بـ "الإيجابية".
