بلدي نيوز
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو؛ إن كانت محافظة إدلب قد تحولت إلى بؤرة للإرهاب، فإن النظام السوري وداعميه هم من يتحملون مسؤولية ذلك، وليس تركيا أو الشعب السوري.
وأشار أوغلو إلى أن النظام السوري وداعميه سمحوا لـ "الإرهابيين" بالانتقال من الغوطة الشرقية وحمص ودرعا مع أسلحتهم إلى إدلب، وأنهم الآن يتحججون بتلك المجموعات للهجوم على هذه المحافظة.
وأكد على نجاح تطبيق اتفاقية إدلب المبرمة بين تركيا وروسيا رغم الظروف الصعبة، ولفت إلى أن المجموعات الإرهابية والمتطرفة أبدوا استيائهم من هذه الاتفاقية، بحسب الوزير التركي.
وقال إن "انتهاك الاتفاقية يأتي من قِبل النظام والمجموعات الإرهابية معا، لكن بالمجمل فإن الاتفاقية تسير بنجاح، وتعمل الجهات المعنية في أنقرة وموسكو على تبديد المعوقات البسيطة".
ونفى أوغلو صحة الشائعات التي تتحدث عن استيلاء "هيئة تحرير الشام" على 50 بالمئة من مساحة إدلب، وقال إن الجزء الأكبر من هذه المحافظة باتت منطقة منزوعة من السلاح، يعيش فيها ملايين المدنيين.
وفي السياق؛ لفت أوغلو إلى أن المجموعات المتطرفة مستاءة من التدابير المتخذة في إدلب، وتهاجم المعارضة المعتدلة هناك، وعن وضع المقاتلين الأجانب، وطالب بضرورة الحديث بشأنهم مع البلدان التي أتوا منها.
وأكد على أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي كافحت تنظيم "داعش" في سوريا بشكل حقيقي، وأنها تمكنت من تحييد أكثر من 4 آلاف من عناصر هذا التنظيم في سوريا والعراق.
المصدر: الأناضول
