بلدي نيوز
قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الاثنين، إنه لا يرى ضرورة لإعادة فتح سفارة بلاده في دمشق وإنه ليست هناك مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع نظام الأسد. وأضاف آل ثاني أيضا أن قطر ما زالت تعارض عودة "سوريا" إلى جامعة الدول العربية.
وقال إن "موقف قطر منذ اليوم الأول هناك أسباب، كانت بسببها تعليق عضوية وتجميد مشاركتها في الجامعة العربية، الأسباب ما زالت قائمة ولم تزل، فلا نرى هناك أي عامل مشجع لعودة سوريا... التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو فقط تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب".
وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير محمود عفيفي قال السبت، إن مسألة "عودة سوريا إلى مقعدها بالجامعة يتم وفق إطار محدد وهو التحرك على مستوى مجلس الجامعة، والتوافق العربي حوله، وحتى هذه الساعة لم تتقدم أي دولة عربية بطلب رسمي لهذا الأمر".
وأوضح لصحيفة الشرق الأوسط أنه فيما يتعلق بشأن "إمكانية دعوة دمشق لحضور قمة تونس"، أكد أن إجراء الدعوة تقوم به الدولة المستضيفة بناء على "تحرك رسمي، وتوافق لم يتحقق بعد".
وعضوية سوريا في الجامعة العربية مُعلقة منذ عام 2011 نتيجة قمع نظام الأسد ثورة الشعب السوري بقوة السلاح.
المصدر: رويترز + بلدي نيوز