بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
أعلنت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية، اليوم الاثنين، المخيم منطقة منكوبة، وأطلقت الهيئة نداء استغاثة وتطالب بتدخل عاجل من قبل الدول المعنية والأمم المتحدة، والتحرك لمساعدة اللاجئين في المخيم الصحراوي الذي باتت معاناة سكانه تتفاقم أكثر فأكثر.
وقالت الهيئة السياسية للمخيم في بيان حصلت بلدي نيوز على نسخة منه: "إن المخيم الذي يضم ما يقارب 60 ألف نازح سوري، هربوا من بلداتهم بفعل قصف قوات النظام والميليشيات المساندة له، يعيشون في ظروف مأساوية غاية في الصعوبة، في ظل انعدام الخدمات الأساسية من تعليم وخدمات صحية ومياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى الغذاء".
ووفق البيان؛ فإن الأوضاع المعيشية للمخيم ازدادت سوءاً بشكل كبير بعد إطباق الحصار على المخيم من قبل قوات النظام وميليشيات إيران، ومنع دخول أي مواد غذائية أو مواد تدفئة إلى منطقة الـ 55 في محيط قاعدة التنف، بالتزامن مع إغلاق الحدود الأردنية أمام إدخال المساعدات الأممية باتجاه المخيم عن طريق أراضيها.
ونوه بيان الهيئة إلى أن الأهالي يعتمدون على القمامة لتامين التدفئة، لاستحالة شراء مواد التدفئة والمحروقات بسبب ارتفاع ثمنها.
يُذكر أن مخيم الركبان شهد وفاة حوالي 20 من سكانه غالبيتهم من الأطفال، بسبب عدم توفر الخدمات الطبية ومنع دخولها، سواء من مناطق سيطرة النظام أو من داخل الأراضي الأردنية.