بلدي نيوز
قالت مصادر إعلامية عربية، إن قطعا أثرية مهربة من سوريا والعراق عرضت في أحد المتاحف الإسرائيلية في القدس المحتلة، دون أن تشير إلى كيفية وصول هذه المقتنيان إلى الأراضي المحتلة.
وبحسب المصادر؛ فقد عرض متحف إسرائيلي في القدس المحتلّة آثاراً عُثر عليها في الضفة الغربية، وأخرى هُرّبت من دول عربية، أبرزها العراق وسوريا.
وظهرت هذه الآثار في متحف "بلاد الكتاب المقدس" في الجانب الغربي من مدينة القدس، في زاوية تُعرض فيها قطع أثرية تحت عنوان "تحف ضائعة"، لكنها ليست ضائعة حقاً، بل مسروقة فبعضها مهرَّب من سوريا ومن العراق، وبعضها الآخر من الضفة الغربية.
وانتقدت جهات عدة الأمر باعتباره غير قانوني بحسب القانون الدولي ومعاهدة جنيف، اللذين يحظران قيام أي قوة عسكرية محتلّة بالحفر في الأراضي التي احتلّتها، واستخراج آثارها وعرضها في موقع آخر.
وتعرضت الآثار السورية لانتهاكات بالغة من أطراف الصراع دون استثناء، وتجلت هذه الانتهاكات في التدمير الممنهج لمدينة تدمر الأثرية من جانب تنظيم "داعش"، ونهبت خلال السنوات الماضية آلاف القطع الأثرية بما فيها فسيفساء مدينة أفاميا الشهيرة، وكثير من تماثيل تدمر غير المكتشفة قبل عام 2011، كما تسببت الصواريخ والقذائف بتدمير جانب كبير من المناطق الأثرية.
المصدر: الخليج اونلاين + بلدي نيوز