بلدي نيوز
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة الإمارات، أنور قرقاش، اليوم الخميس: "إن قرار دولة الإمارات العربية المتحدة عودة عملها السياسي والدبلوماسي في دمشق؛ أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي"، وبأن الإمارات تسعى عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور.
وبحسب تبرير الوزير لإعادة العلاقات مع النظام السوري، "هناك ضرورة لأن تكون الخيارات العربية حاضرة في سوريا، وأن تساهم إيجابا تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري".
وأضاف الوزير أن "القرار جاء بعد قراءة متأنية للتطورات ووليد قناعة أن المرحلة القادمة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري، حرصا على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها".
وقال قرقاش في تغريدة أخرى على "تويتر"؛ إن الدور العربي في سوريا أصبح أكثر ضرورة تجاه التغوّل الإقليمي الإيراني والتركي، وتسعى الإمارات اليوم عبر حضورها في دمشق إلى تفعيل هذا الدور، وأن تكون الخيارات العربية حاضرة، وأن تساهم إيجابا تجاه إنهاء ملف الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية أعلنت، اليوم الخميس، عودة العمل في سفارتها في دمشق، حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة اعتباراً من اليوم.
يشار إلى أن أبو ظبي التي جمدت علاقاتها مع نظام الأسد في بداية الثورة السورية عام 2011، أعلنت في وقت سابق من هذا العام، أنها تتفاوض على إعادة فتح سفارتها في دمشق وإعادة العلاقات الكاملة مع نظام الأسد.
المصدر: العربية نت + بلدي نيوز