بلدي نيوز
كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، روب مانيغ، حقيقة إرسال الولايات المتحدة قوات عسكرية شمال شرقي سوريا، تزامنا مع عملية تركية محتملة بالمنطقة.
وقال المسؤول الأمريكي: "صدرت أوامر من قبل الوزير جيمس ماتيس، بإنشاء نقاط مراقبة، من أجل دحض المخاوف الأمنية لتركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وأضاف: "لقد قرأت أخبارا حول تركيا، وأن الولايات المتحدة أرسلت قوات عسكرية كبيرة (إلى شمالي سوريا)، وهذه الأخبار بالتأكيد ليست صحيحة".
وتابع "لم نرسل قوة عسكرية كبيرة لشمالي سوريا.. الولايات المتحدة وتركيا على تنسيق بشأن الوضع شمال شرقي سوريا"، مؤكدا أن بلاده ستواصل العمل مع تركيا عن قرب.
وقال أمس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ربما تشن في أي وقت عملية عسكرية جديدة في سوريا، مشيرا إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغم أن وزارة الدفاع الأمريكية، أصدرت تحذيرا صارما لأنقرة بهذا الصدد.
وتدعم الولايات المتحدة والوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في سوريا، فيما تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردا في جنوب شرق تركيا منذ ثلاثة عقود.
وربما تواجه الحملة الجديدة تعقيدات بسبب وجود جنود أمريكيين في شمال سوريا حيث أنشأت تلك القوات مراكز مراقبة على امتداد الحدود التركية السورية في محاولة لتهدئة المخاوف الأمنية التركية لم يكتب لها النجاح.
وأبلغت واشنطن، أنقرة بمواقع مراكز المراقبة تلك وحذرت من أن القوات الأمريكية ستدافع عن نفسها، إذا تعرضت للهجوم.