بلدي نيوز
قالت وسائل موالية للنظام، إن عددا من العناصر الذين سرحوا من الدورة "102" في حزيران الماضي، والتي خدمت لأكثر من سبع سنوات، أُعيد تبليغهم للخدمة الاحتياطية.
وذكر موقع "سناك سوري" أنه توصل إلى أحد المسرحين الذين طلبوا للاحتياط من جديد، الذي قال مفضلاً عدم الكشف عن اسمه إنه تفاجئ بتبليغه للاحتياط من جديد رغم أنه لم يمضِ على تسريحه أكثر من 6 أشهر.
وأضاف "حين تسلمت التبليغ حاولت التأكد إن كان هناك خطأ ما، ولكن أحداً لم يقدم لي جوابا حتى اللحظة، وبالفعل سافرت إلى دمشق والتحقت بالخدمة العسكرية من جديد بعد خدمة سابقة جاوزت الـ 7 سنوات".
واعتبر ناشطون أن طلب جنود للخدمة الاحتياطية لم يمضِ على تسريحهم إلا بضعة أشهر، يؤكد حاجة النظام لرفد قواته، ورغبته بعدم إفساح المجال للشباب للالتفات لحياتهم الطبيعية أو التفكير بمستقبلهم، وإخضاعهم دائما للحياة العسكرية.
وقدمت قوات النظام قوائم بعشرات الآلاف من المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في كل من دمشق ودرعا والقنيطرة، وحمص، خلال الفترة الماضية، في الوقت الذي يحاول به الشباب الفرار بأي وسيلة خارج البلاد، هروباً من هذا التجنيد الذي يفرضه النظام.