بلدي نيوز - (عبدالكريم الحلبي)
أكّد الجيش الوطني السوري في بياناً له، اليوم الأحد، مشاركته في خوض المعركة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى جانب الجيش التركي شرق الفرات، بالرغم من التهديدات الموجهة له في حال مشاركته.
وجاء في البيان الذي نشره الجيش الوطني، "نحن في الجيش الوطني السوري عقدنا العزم واتخذنا قرار المشتركة جنباً إلى جنب مع إخوتنا في الجيش التركي لخوض معركة التحرير في شرق الفرات".
وأضاف "إن المعركة تهدف لدحر ميليشيات "ب ي د" و"بي كي كي" التي مارست كافة أشكال الظلم والقهر والقتل والاعتقالات التعسفية بحق المدنيين من أهلنا وقامت بالتهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة وما تزال تمارس كل أشكال الإرهاب".
ووفق بيان الجيش الوطني؛ فإن عناصر الجيش سيقاتلون ما أسموهم "إرهابيي ومجرمي وميلشيات "ب ي د" وقاداتهم (الذين أتوا من خارج البلاد)، أينما وجدوا على كامل التراب السوري لإعادة الوحدة الوطنية لمكونات الشعب السوري والنسيج الاجتماعي وروابط الأخوة بين الجميع"، بحسب البيان.
وتوعّد الجيش في ختام بيانه "بإعادة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم"، موضحاً بأن التهديد من قرار المشاركة لن يثنيهم عن ما خرجوا لأجله بكامل قواتهم وعتادهم".
وكانت كشفت وكالة "الأناضول"، أمس السبت، أنها أطلعت على رسالة لمسؤولين أمريكان إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والجيش السوري الحر، تتضمن تهديداً مباشراً في حال المشاركة بأي عملية تركية شرق الفرات، لأنها ستواجه الجيش الأمريكي بشكل مباشر، بحسب الوكالة.