بلدي نيوز
صرّح "بشار الجعفري" مندوب نظام "الأسد" في الأمم المتحدة، أن النظام مصمم على مكافحة المجموعات الإرهابية في إدلب وغيرها، وعلى طرد كل القوات الأجنبية الغازية من أراضيها، حسب قوله.
وقال "الجعفري" خلال جلسة لمجلس الأمن، الليلة الماضية، لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في سوريا "إن لدى سوريا، حكومة وشعبا وجيشا، صورة واضحة جدا حول من هو عدو ومن هو صديق، كما إنها تعرف حق المعرفة أن مواجهتها للإرهاب هي حرب يفرضها عليها رعاة الإرهاب لاستنزاف طاقاتها بغية تمرير مخططاتهم الظالمة في المنطقة، وفي مقدمتها تصفية القضية الفلسطينية وإغراق شعوب المنطقة في ظلامية دموية وقودها الفكر الوهابي المتطرف".
وأضاف أن "المطلوب اليوم ليس إصدار قرارات جديدة أو عقد اجتماعات استعراضية بل مساعدة الحكومة السورية على مكافحة ما تبقى من شراذم المجموعات الإرهابية، التي كانت السبب الرئيسي لنشوء الأزمة الإنسانية وتفاقمها".
وأردف أن "الأزمة الإنسانية في سوريا لم تنشأ إلا في المناطق التي دخلت إليها التنظيمات الإرهابية وتلك التي توجد فيها قوات أجنبية بشكل غير شرعي، داعيا مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته".
الجدير بالذكر أن نظام "الأسد" قتل آلاف السوريين قبل تأسيس أي فصيل بسوريا، وبعد تأسيس الجيش السوري الحر لمواجهة آلة النظام المتوحشة، أخرج النظام المئات من الإرهابيين والمتطرفين من سجونه، ليقوموا بدورهم بتأسيس جماعات متطرفة حاربت الثورة وفصائل الثوار طيلة السنوات الماضية.
كما تجدر الإشارة إلى أن النظام الذي يتبجح بمحاربة الإرهاب، هو من أدخل مئات الميليشيات الإرهابية الإيرانية والعراقية واللبنانية إلى سوريا، لقمع الثورة الشعبية السورية المطالبة بالحرية والعدالة والمساواة وإنهاء الحكم العائلي الشمولي ووضع حد لنهب ثروات البلاد.
المصدر: سانا + بلدي نيوز