بلدي نيوز - خاص
قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الاثنين "إن قتل النظام السوري أكثر من ثلاثمئة ألف مدني، وتهجيره 12 مليون شخص، لم يكن كافياً لتحريك المجتمع الدولي من أجل تقديم المسؤولين عن تلك الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية، بل أوجد من يسلح هذا النظام ومن يسانده".
وأضاف في كلمة له أمام الدورة الـ 31 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف "إن ما يجري في سوريا هو عمليات إبادة شعب، وما يمكن تسميته بتحطيم مجتمع وتشريده، وكذلك تطهير على أساس طائفي عنصري".
واعتبر الشيخ محمد آل ثاني "إن إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب يفقد مصداقية المجتمع الدولي في تحقيق العدالة الجنائية، ويثير الشكوك حول فاعلية آليات حماية المدنيين والحفاظ على حقوق الإنسان".
وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت تقريراً في بداية الشهر الماضي ذكرت فيه "قتل ما يقارب 250 ألف شخص، بينما يعيش 13،5 مليون شخص في حالة من الحاجة الماسة إلى المساعدات الإنسانية داخل سوريا".
وأضافت "إن أعداد اللاجئين المتوزعين في الدول الخمس المجاورة لسوريا بلغ 4،5 مليون لاجئ سوري، وتستضيف تركيا أكبر عدد من السوريين حيث بلغ 2،5 مليون لاجئ".