بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
علقت مديرية التربية والتعليم، اليوم السبت، دوام عدد من مدارسها في بلدة جرجناز والقرى المحيطة بها بريف إدلب، حتى إشعار اخر، ومدارس بلدة التح ومزارعها لمدة يومين متتاليين نتيجة القصف المتكرر لقوات الأسد على تلك البلدات، ليحرم بذلك أكثر من سبعة ألاف طالب وطالبة من التعليم.
وقال مدير دائرة الاعلام في تربية إدلب مصطفى الحاج علي، لبلدي نيوز: "إن تعليق دوام المدارس أتى بعد سلسلة الهجمات التي تعرضت لها المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية من محافظة إدلب والتي استهدفت تجمعات للمدنيين وطلاب المدارس والتي أدت إلى وقوع مجزرة في صفوف الطلاب والكادر التدريسي في مدرسة الخنساء قبل عدة أيام".
وأضاف الحاج علي "أن نتيجة لهذا الاستهداف أُغلقت مدارس جرجناز والقرى الشرقية المحيطة بها حتى إشعار أخر دون تحديد المدة الزمنية لإعادة فتحها حتى انتهاء الحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام على المنطقة، مع إعطاء تفويض إلى جميع مدراء المدارس بإغلاق مدارسهم بحسب الوضع الأمني لكل منطقة".
وأشار الحاج علي إلى "أنه بسبب القصف المتكرر أٌبلغت مدارس التح والمزارع المحيطة بها بمجمع خان شيخون بإغلاق مدارسهم لمدة يومين متتاليين نتيجة الاستهداف الهمجي المتكرر على البلدة والمزارع المحيطة".
ولفت الحاج علي إلى أن "أكثر من سبعة الاف طالب وطالبة حرم من حقه في التعليم حتى إشعار أخر في منطقة جرجناز والتح والقرى المحيط بهم بسبب شدة القصف الهمجي التي تتعرض له المنطقة من قبل حواجز قوات نظام الاسد المدعوم روسياً وايرانياً".
وارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة في وقت سابق، راح ضحيتها أكثر من عشرة مدنيين معظمهم أطفال ونساء من الكادر التعليمي في مدرسة الخنساء ببلدة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي في 24/ تشرين الثاني الماضي.