كيف ردت "تحرير الشام" على اغتيال رائد الفارس وحمود جنيد؟ - It's Over 9000!

كيف ردت "تحرير الشام" على اغتيال رائد الفارس وحمود جنيد؟

بلدي نيوز - (خاص)
اعتبرت وكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" أن اغتيال الناشطين رائد الفارس وحمود جنيد في إدلب هو "جريمة يراد توريط صاحب السلطة فيها"، مشبهة حادثة الاغتيال بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا.
وذكرت الوكالة أنه بعيد عملية الاغتيال "خرجت أصوات مجهولة وبعضها محسوب على جهات تدعم الثورات المضادة لتتهم هيئة تحرير الشام وتحرض على الخروج ضدها في كفرنبل".
ورأت "إباء" أن اتهام تحرير الشام بعملية اغتيال الناشطين أتى "مع أكذوبة الاحتلال الروسي باتهامه الهيئة باستخدام السلاح الكيماوي في قصف أحياء بمدينة حلب، الخبر الذي نفاه القيادي في تحرير الشام أبو العلاء عندان بشكل قاطع".
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان رجحت تورط "هيئة تحرير الشام" باغتيال الناشطين "رائد الفارس وحمود جنيد" في مدينة كفرنبل بريف إدلب يوم الجمعة 23 تشرين الثاني 2018، مستندة لجملة من المعطيات المتعلقة بعلاقة الناشطين مع الهيئة التي تسيطر على المدينة.
ورأت الشبكة في تقرير لها أن عملية الاغتيال لـ"رائد الفارس" ورفيقه جاءت على خلفية نشاطاته وإدارته ومساهمته لعدة مشاريع مدنية وتوعوية، وانتقاده المتكرر للاستبداد والتنظيمات المتطرفة؛ الأمر الذي جعله هدفاً استراتيجياً لهذه الحركات.
وكشف التقرير عن تلقي الفارس تهديدات عدة بالقتل من قبل مسؤولين وأمنيين في هيئة تحرير الشام ارتفعت وتيرتها بعد اعتقال هيئة تحرير الشام المحامي ياسر السليم في 21/ أيلول/ 201.
وأوضح التقرير أن هيئة تحرير الشام هي الجهة المسيطرة بشكل شبه كامل على المدينة و"بالتالي فهي تتحمل مسؤولية حماية أهلها أولاً، كما أنها لم تقم بأية عملية تنديد أو تحقيق أو اكتراث بحادثة الاغتيال الإرهابية التي هزَّت المدينة وقتلت أحد أهم أبنائها على الإطلاق، كما يُعرف عن التنظيمات الإسلامية المتشددة اتباعها مثل هكذا أنماط من عمليات القتل والاغتيال".

مقالات ذات صلة

تحريك ملفات وتغيرات جديد بملف تجنيس السوريين في تركيا

وفاة رائد الفضاء السوري محمد الفارس في غازي عينتاب جنوب تركيا

الرسوم والشروط.. لجنة الحج تصدر التعليمات الجديدة لهذا العام

"لجنة الحج العليا" تعلن استلامها الملف عن شمالي سوريا وتركيا

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

اجتماع بين المبعوثة الفرنسية إلى سوريا ومسؤولة أممية بشأن المساعدات الإنسانية