بلدي نيوز - حلب (ميار حيدر)
نشرت حركة "نور الدين زنكي"، يوم الجمعة، صورا وفيديوهات توثّق مقتل العشرات من عناصر المليشيات الإيرانية، والأفغانية في ريف حلب الغربي.
وتمكّنت "الزنكي"، وفصائل أخرى من السيطرة على بلدتي "الشيخ عتيق"، و"قبتان الجبل"، في ريف حلب الغربي بعد معارك عنيفة مع الميليشيات الإيرانية.
وبحسب مصادر ميدانية، يأتي هذا التقدم النوعي للثوار رغم مواصلة الطيران الروسي إسناده الجوي لقوات النظام، والمليشيات الإيرانية، كما كشفت حركة نور الدين زنكي"، أن تحرير "الشيخ عتيق"، جاء بعد قتل 75 عنصرا من المليشيات الأجنبية، التي ساندتها قوات سوريا الديمقراطية، وميليشيا "الوحدات الكردية".
كما أسرت "حركة نور الدين الزنكي"، اليوم الجمعة، أحد عناصر الميليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد بريف حلب الشمالي، وأكدت الحركة مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيا، وذلك إثر محاولتها التقدم في جبهة قبتان الجبل بالتنسيق مع ميليشيا "جيش الثوار" والوحدات الكردية.
وعلى عكس ما يتداول إعلام النظام، حول أن المقاتلين الذين يخوضون معارك ريف حلب هم من السوريين التابعين لجيشه، تظهر الصور المنشورة غياب أي تواجد لعناصر النظام، وكل جثث القتلى في المعارك من الأفغان والإيرانيين.
وكانت قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن الحرس الثوري الإيراني يجند آلاف الأفغان اللاجئين فيه للقتال في سوريا، وبعضهم تجبره السلطات إجبارا على القتال هناك، بحجة الدفاع عن المواقع الشيعية المقدسة، مقابل المال والإقامة القانونية.
وقال تقرير للمنظمة إنها قابلت في أواخر 2015 أكثر من 20 أفغانيا كانوا يعيشون في إيران، وسألتهم عن تجنيد المسؤولين الإيرانيين للأفغان للقتال في سوريا، حيث قال بعضهم إنهم أجبروا هم وأقارب لهم على القتال في سوريا، فانتهى الأمر ببعضهم إلى الفرار نحو اليونان أو الترحيل إلى أفغانستان بسبب رفضهم القتال.