بلدي نيوز
قالت تركيا إن عملية تبادل الأسرى التي تمّت بين النظام والمعارضة في ريف حلب، السبت، تشكّل خطوة أولى مهمة فيما يتعلق بزيادة الثقة بين الأطراف المتصارعة.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إن تبادل الأسرى بين قوات النظام والمعارضة في منطقة "الباب" بريف حلب، تأتي في إطار مشروع تجريبي منبثق عن مجموعة العمل المشتركة المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والرهائن، وتسليم جثامين القتلى، والبحث عن المفقودين.
وأشارت إلى تشكيل مجموعة العمل المذكورة بمشاركة تركيا وروسيا وإيران فضلًا عن الأمم المتحدة، في إطار مسار أستانة حول سوريا.
وجاء في البيان أن الهدف هو ضمان استمرار هذا التطبيق عبر مبادرات جديدة.
وفي وقت سابق السبت، جرت عملية تبادل للأسرى بين قوات النظام وقوات المعارضة، في بلدة تادف الواقعة تحت سيطرة النظام والتابعة إداريا لمدينة الباب التي تسيطر عليها المعارضة.
وأشارت مصادر في المنطقة إلى أن قوات النظام أطلقت سراح 10 أسرى، وفي المقابل أطلقت المعارضة سراح 10 أسرى لديها من النظام.
وأكدت المصادر أن عملية الإطلاق المتبادل لسراح الأسرى، تأتي في إطار القرارات الصادرة في الاجتماع الـ10 للدول الضامنة لمحادثات أستانا حول سوريا، بمدينة سوتشي الروسية في تموز الماضي.
المصدر: الأناضول