بلدي نيوز - حلب (عبدالقادر محمد)
نفت غرفة عمليات "جمعية الزهراء" غرب حلب -التابعة للجيش السوري الحر- مزاعم نظام الأسد في مسؤولية فصائل المعارضة السورية عن قصف أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرته بالغازات السامة.
وزعمت وسائل إعلام النظام، إن قصفا نفذته المعارضة المسلحة على مدينة حلب، أدى إلى إصابة 107 أشخاص يوم السبت وتسبب في حدوث حالات اختناق، أسعفت إلى مشفى الرازي و مشفى الجامعة بالمدينة.
بالمقابل، قالت غرفة "جمعية الزهراء" في بيان أصدرته اليوم "نحن غرفة عمليات جمعية الزهراء ومحيطها ننفي وبشكل قاطع ما يروج له من قبل النظام المجرم عن استخدامنا لغاز الكلور أو أي سلاح كيميائي آخر، وإننا ننفي علمنا بشكل كامل عن أي استخدام لسلاح محظور".
وأكد الجيش الحر في بيانه، أن هذا الأمر يعتبر من الأساليب والحيل التي ينتهجها النظام السوري ضمن حربه الإعلامية ضد الفصائل الثورية لتبرير أعمال مستقبلية.
وقال القيادي في فيلق الشام، معاذ أبو عمر "إننا اعتدنا على كذب وتلفيق النظام المجرم لهكذا مسرحيات هزلية. النظام و المجتمع الدولي يعلمون حق العلم أن الثوار لا يملكون هكذا أسلحه ولو أننا نملك لقام علينا العالم ولم يقعد".
وأضاف أبو عمر بحديثه لبلدي نيوز، "ليست هذه المرة الأولى التي يزعم فيها النظام أن الجيش الحر قصف المدنيين فمنذ بدء الثورة، نفذ النظام العشرات من عمليات التفجير في دمشق وحمص راح ضحيتها مئات الأبرياء، من أجل أن يقول أن الجيش الحر من افتعلها، كماا قصف بعشرات القذائف مناطق سيطرته لنفس الغرض".
وتابع القيادي بالقول: يحاول النظام "من خلال مسرحيته تبرير انتهاكاته المتكررة لاتفاق المنطقة العازلة، وقصفه المتكرر لمدن وبلدات الشمال السوري بشكل متكرر، والتي كان آخرها اليوم باستهداف كل من بلدات جرجناز و التمانعة وأم جلال بالصواريخ والمدفعية الثقيلة".
يشار إلى أن روسيا كانت زعمت أكثر من مرة بوجود استعدادات لتنفيذ هجمات بالغازات السامة من مناطق المعارضة السورية باتجاه مناطق النظام، ما يوحي أن النظام والروس يريدون تبرير عملية عسكرية قادمة، ولصق تهمة استخدام الكيماوي بالمعارضة المسلحة.