بلدي نيوز
أكد المتحدث الإعلامي لوفد المعارضة السورية إلى أستانا، أيمن العاسمي، نية الوفد حضور الجولة المقبلة من المحادثات في نهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، واصفا مشاركة الوفد بالأمر الطبيعي طالما سيتم طرح موضوع إدلب الحساس.
وأضاف العاسمي، أن معظم الفصائل الموجودة في وفد أستانا هي فصائل موجودة في إدلب و"درع الفرات" وعفرين ويعنيهم الأمر بشكل مباشر، مشددا على أن ملف إدلب شبه محسوم ويحتاج إلى وقف إطلاق نار كامل وليس خفض تصعيد. كما لفت إلى أن ملف المعتقلين سيكون على طاولة المباحثات.
وكانت الخارجية الكازاخية دعت كلا من الأمم المتحدة والأردن للمشاركة بصفة مراقبين، منوهة بأن فريق المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا سيشارك في اللقاء لأنه لا يزال من الضروري نقل التفويض.
ورأت أوساط روسية في وقت سابق، أن الوضع حول إدلب وسير تطبيق الاتفاق الروسي - التركي لإنشاء منطقة منزوعة السلاح، ستكون على رأس جدول الأعمال أي جولة جديدة في أستانا، بالإضافة إلى بحث نتائج القمة الرباعية التي جمعت زعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول أخيراً.
المصدر: الحدث نت + بلدي نيوز