بلدي نيوز
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن عملية فصل من وصفتهم بالمتشددين عن فصائل المعارضة المعتدلة في المنطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب السورية لم تتحقق بعد.
واعتبرت "زاخاروفا" أن العملية التي بدأت في إطار اتفاق بين "تركيا وروسيا" في أيلول لم تنجح رغم الجهود التي بذلتها أنقرة.
وسبق أن زعم المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف، الأربعاء الفائت، أن العسكريين الأتراك لم ينجحوا بعد في تنفيذ جميع التزاماتهم بموجب اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب وفق الاتفاق الروسي التركي.
وأكد حينها أن موسكو تتابع الجهود المبذولة من قبل أنقرة بموجب الاتفاق، لافتا إلى أن عدد انتهاكات وقف إطلاق النار انخفض إلى الربع خلال الشهر الماضي، مؤكداً على أهمية الاتفاق الموقع.
وأكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء المنصرم، أن تركيا ستكون أول المتدخلين في حال تصرفت المجموعات التي أسماها بـ "الإرهابية والراديكالية" في محافظة إدلب السورية، بشكل مخالف لاتفاقية "سوتشي".
وتواصل قوات النظام الحليف الأبرز لروسيا خروقاتها لوقف إطلاق النار واتفاق المنطقة العازلة، حيث أنها لا تزال تحتفظ بأسلحة ثقيلة من جهة مناطق سيطرتها، وتقوم بشكل شبه يومي بقصف مناطق ريفي إدلب وحماة بالمدفعية وراجمات الصواريخ.