بلدي نيوز - (نجم الدين النجم)
قال مراسل قناة "الميادين" الموالية للنظام "رضا الباشا"، إن دورية تابعة لقوات النظام داهمت منزله في مدينة حلب.
وكتب "الباشا" منشوراً على حسابه في "فيسبوك"، إن "دوريات مجلجلة" داهمت بيته بعد تطويق الحارة و"كأنهم يلاحقون تاجر مخدرات".
وأضاف أن مذكرة توقيف صدرت بحقه، "لكن لم يسمح للمحامي الخاص به الاطلاع على تفاصيل الشكوى، علما أنها مهما كانت لن تتجاوز جريمة الكترونية"، حسب قوله.
وأشار مراسل "الميادين" في منشوره إلى أنه خارج سوريا حاليا وأنه سيحصل على إجازة آخر الأسبوع وسيعود إلى حلب، مضيفاً "إن كنتم ستطبقون قوانين ملاحقة القتلة وتجار المخدرات واللصوص على الصحفيين فلماذا خرجتم علينا بقانون إعلام؟".
وكانت أصدرت وزارة الإعلام في حكومة الأسد، في شهر آذار العام الماضي قراراً يقضي بمنع الصحفي في قناة الميادين التابعة لإيران "رضا الباشا" من العمل على الأراضي السورية، لعدم التزامه "بالمعايير الإعلامية" دون توضيح ما هي تلك المعايير.
وجاء قرار الفصل الصادر بمنع الصحفي من العمل، بعد نشره منشورات عدة على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، ينتقد فيها الشبيحة والدفاع الوطني التابعين للنظام، وسرقاتهم المتكررة للأموال والسيارات والحديد والنحاس في مدينة حلب، كما انتقد "الباشا" ظاهرة الترفيق، التي تأخذ فيها عصابات الشبيحة أموالاً لقاء حماية الشاحنات التجارية، في مدينة حلب التي يسيطر عليها النظام بالكامل حالياً.
ولقي رضا الباشا تضامناً واسعاً في أوساط الموالين للنظام، معتبرين أن مراسل قناة الميادين لم يقل إلا الحقيقة، وأن المراسل هو مصدر موثوق للأخبار في مدينة حلب أكثر من القنوات الإعلامية الرسمية التابعة للنظام، مؤكدين أن قول الحقيقة هو السبب في منعه من العمل، وليس شتم رئيس النظام "بشار الأسد".