محادثات بين واشنطن وموسكو لإخلاء مخيم الركبان - It's Over 9000!

محادثات بين واشنطن وموسكو لإخلاء مخيم الركبان

بلدي نيوز 
أعلن الأردن، أن محادثات جرت مع واشنطن وموسكو لإخلاء مخيم الركبان الذي يقطنه نحو 60 ألف نازح سوري. 
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، أن المملكة تدعم خطة روسية لترتيب عودة طوعية لساكني المخيم لمنازلهم، بالمناطق التي استعاد النظام السيطرة عليها.
وقال ماجد القطارنة المتحدث باسم وزارة الخارجية دون الخوض في تفاصيل "محادثات أردنية أمريكية روسية بدأت بهدف إيجاد حل جذري لمشكلة الركبان عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطني الركبان إلى مدنهم وبلداتهم التي تم تحريرها من داعش... والأردن يدعم الخطة الروسية لإيجاد الظروف الكفيلة بتفريغ المجمع".
وتقول مصادر في المخابرات، إن الخطة الروسية تتضمن التفاوض مع زعماء العشائر السورية ومقاتلين من المعارضة، دعمهم الغرب ولجأوا للمخيم، من أجل توفير ممر آمن للعودة لمناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا ومساعدة من يريدون العودة لمنازلهم في مناطق يسيطر عليها النظام.
ويقول أفراد بارزون من العشائر في المخيم، إن الكثير من قاطنيه ليسوا مستعدين للعودة لمنازلهم في مناطق يسيطر عليها النظام، لأنهم يخشون من التجنيد الإجباري.
وتحظى التطورات في الركبان باهتمام كبير في أنحاء المنطقة، بسبب قرب المخيم من قاعدة عسكرية أمريكية في التنف على الحدود مع العراق. ويقع المخيم داخل منطقة عدم اشتباك حددتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في محاولة لحماية قاعدة التنف من هجمات قوات النظام.
وفي السنوات الثلاث الأخيرة، شق آلاف السوريين طريقهم إلى المخيم الواقع عند التقاء حدود سوريا والأردن والعراق. وفروا بعد توسيع نطاق الضربات الجوية التي تشنها روسيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في وسط سوريا وشرقها.
وتقول مصادر في المخابرات، إن حصارا فرضته قوات النظام على المخيم الشهر الماضي وأدى إلى نفاد مخزون الغذاء في المخيم، وأثار شبح المجاعة استهدف زيادة الضغط على واشنطن. 
وكررت وزارة الدفاع الروسية في آب اتهامها لواشنطن بإيواء مسلحي الدولة الإسلامية في تلك المنطقة.
بيد أن واشنطن ردت على الضغط الروسي المتنامي بإجراء تدريبات عسكرية نادرة في القاعدة الشهر الماضي، وقام الجنرال جوزيف فوتيل رئيس القيادة المركزية الأمريكية بزيارة غير معلنة للتنف.
وتقع التنف على طريق سريع حيوي بين دمشق وبغداد كان في وقت من الأوقات طريقا لوصول الأسلحة الإيرانية إلى سوريا. ويجعل هذا القاعدة حصنا ضد إيران، وجزءا من حملة أكبر ضد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

باحث بمعهد واشنطن يدعو "قسد" لمراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية

منصتا موسكو والقاهرة تتفقان على رؤية مشتركة للحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

النظام يفشل محاولة مدنيين إدخال أدوية وأغذية إلى مخيم الركبان

تفاقم الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان جنوب شرق سوريا

روسيا تتهم أوكرانيا بتدريب عناصر من "الهيئة" بوساطة أمريكية