بلدي نيوز
فرّ العشرات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية المعروفة بقوات "قسد"، بعد إبلاغ أفواجهم العسكرية بضرورة الانتقال إلى الحدود السورية التركية لمواجهة عملية عسكرية تركية مرتقبة.
وقال موقع الخابور المهتم بأخبار محافظة الحسكة، إن 130 من عناصر "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" فروا بعد تلقي الأفواج العسكرية التي يتبعون لها بلاغ بإرسال تعزيزات إلى الحدود السورية التركية.
ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها قولها، إن الفارين يتبعون إلى الأفواج المعروفة بأسماء (فوج عكيد، و فوج زبير، و فوج باهوز)، مشيرا إلى أن دوريات عسكرية تابعة لميليشيات "قسد" تجوب شرقي الحسكة للبحث عن الفارين.
يشار إلى أنه منذ الأسبوع الماضي والمدفعية التركية تقصف بشكل متقطع مواقع عسكرية تابعة لميليشيات "قسد" في الرقة والحسكة وحلب.
وسيرت قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الكردية وقوات التحالف الدولي يوم الجمعة دوريات مراقبة على الحدود مع تركيا لتخفيف حدة التوتر بين الطرفين، فيما وصفه رئيس مجلس سوريا الديمقراطية بـ"ذر الرماد في العيون" مطالباً الولايات المتحدة بممارسة ضغوط أكبر على تركيا.
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، رفض أنقرة للدوريات المشتركة بين القوات الأمريكية و"قسد".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعّهد بتصريحات سابقة بـ"سحق" عناصر الوحدات الكردية شرقي نهر الفرات في شمال سوريا، معلناً عن عملية عسكرية كبرى ضد القوات المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة والمدعومة من قبلها بقوات على الأرض.
وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا وجناحه العسكري، وحدات حماية الشعب، امتداداً لحزب العمال الكردستاني "ب ك ك" المحظور في البلاد، وتصنفه "تنظيماً إرهابياً".