بلدي نيوز
اشترط نائب وزير خارجية فيصل المقداد نصيحة إلى المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا النرويجي غير بيدرسون، أن يبتعد عن أساليب المبعوثين الاممين الذين سبقوه للتعاون معه.
وكان كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، أن الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسن سيكون مبعوث الأمم المتحدة الجديد في سوريا.
وبذلك يصبح بيدرسن رابع مبعوث أممي يكلفه الأمين العام للمنظمة الدولية بالتوصل إلى حل سلمي للنزاع الدامي الدائر في سوريا منذ آذار/ مارس 2011، ويخلف بيدرسن سلفه ستيفان دي ميستورا الذي سيتنحى عن منصبه نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بعد أربع سنوات قضاها في المنصب لم تقدم الكثير.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد عن المقداد، قوله إنّ "سوريا وكما تعاونت مع المبعوثين الخاصين السابقين، ستتعاون مع بيدرسون، بشرط أن يبتعد عن أساليب من سبقه، وأن يعلن ولاءه لوحدة أرض وشعب سوريا، وألا يقف إلى جانب الإرهابيين كما وقف سلفه، وأن يدافع عن المثل والقيم العليا التي يتبناها ميثاق الأمم المتحدة من أجل حرية الشعوب في إطار مكافحة الإرهاب".
وعلى مدى السنوات الثماني الماضية، فشل ثلاثة مبعوثين للأمم المتحدة في التوصل إلى أي حل في سوريا، وهم على التوالي: الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي أنان الذي وصف مهمته بـ"المهمة المستحيلة"، والدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الإبراهيمي، ثم ستيفان دي ميستورا.