بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بيانا، حملت فيه مكتب الأمم المتحدة في العاصمة دمشق مسؤولية عدم إرسال قافلة المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان في البادية السورية.
وجاء في بيان الشبكة؛ أن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في سوريا "علي الزعتري" قال، إنه لا يمكن وصول المساعدات إلى المحاصرين في مخيم الركبان، كون الطريق غير آمن بالنسبة للقافلة، وهناك خطر على القائمين على القافلة.
وأضاف البيان؛ "نتيجة لبيان "الزعتري" تم إلغاء وصول قافلة المساعدات الأممية إلى مخيم الركبان، نتيجة تواطؤ الزعتري مع نظام الأسد، الذي يقوم على تنسيق عمل الأمم المتحدة في سوريا، مع نظام الأسد والهلال الأحمر السوري فقط".
وحملت المنظمة الحقوقية، مسؤولية الحصار الخانق الذي يتعرض له مخيم الركبان، لكل من نظام الأسد ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري.
يذكر أن الأمم المتحدة وعدت بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في مخيم الركبان بعد تعثر إدخالها عن طريق الأراضي الأردنية، حيث عادت لتعلن عن إلغاء القافلة نتيجة أسباب أمنية على حد وصف منسق الأمم المتحدة في سوريا.