بلدي نيوز
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وفاة الشاب "رامي راكان حجازي" من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق، تحت التعذيب داخل أحد سجون النظام السوري.
وأضافت الشبكة أن قوات النظام السوري اعتقلت رامي في عام 2017 لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها على الطريق الواصل بين قرية كناكر وبلدة سعسع جنوب غرب محافظة ريف دمشق، وكان يبلغ من العمر حين اعتقاله 21 عاماً، وكان ممّن أجرَوا تسويةً لوضعهم الأمني في وقتٍ سابق.
وتقول الشبكة إنه في 4 آذار 2021، عَلِمَ ذووه أنه توفي بسبب التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز النظام السوري في دمشق.
وأكدت الشبكة السورية أن قوات النظام السوري لم تُسلّم جثته لذويه، كما دأبت مع معظم ضحايا التعذيب في السجون.
وتؤكد الشبكة أن قرابة 130758 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، معبرة عن تخوف حقيقي على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا المستجد.