بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل وقوات النظام في ريف إدلب الشرقي، في ظل استمرار قوات النظام بخروقاتها لاتفاق "سوتشي" من خلال قصف ريف إدلب الشرقي وبلدة التمانعة، في وقت بدأت القوات التركية والأمريكية بتسيير أول دورية مشتركة في مدينة منبج شرقي حلب.
ففي حلب شمالاً، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن بدء تسيير الدوريات المشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي، وإطلاق أول دورية مشتركة لهما في مدينة منبج، بريف محافظة حلب الشرقي.
من جهة ثانية، نظم ناشطون ومدنيون وأطباء، وقفة احتجاجية أمام مركز الأمل التخصصي بمدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، تنديداً بخطف الممرض "علي رشيد"، يوم الاثنين الماضي من قبل مجهولين كانوا اقتحموا مركز الأمل وسيطروا على قسم الإسعاف فيه لعدة ساعات.
من جهتها، أقامت لجنة إعادة الاستقرار مؤتمراً تحت عنوان "مؤتمر منبج" في مدينة جرابلس، بريف حلب الشمالي، وذلك لوضع خطة مستقبلية لقيادة المرحلة القادمة في مدينة منبج.
وفي سياق آخر، قتل وجرح عدد من عناصر "قسد" في مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، بعد استهدافهم بكمين من قِبل مجهولين في ناحية أبو قلقل جنوب مدينة منبج.
وفي إدلب، واصلت قوات النظام، اليوم الخميس، خرق اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين الجانبين التركي والروسي، حيث قصفت بالمدفعية وراجمات الصواريخ مناطق في ريف إدلب، بالتزامن مع محاولة تقدم تصدت لها فصائل المعارضة على محور الكتيبة المهجورة، ووادي المزروعي غرب بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
وفي سياق قريب؛ أصيب عدد من المدنيين بقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام، استهدف قرية تل السلطان بريف إدلب الشرقي صباح اليوم، كما قصفت قوات النظام بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وفي سياق آخر، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في الحي الشمالي لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي دون تسجيل إصابات.
وبالانتقال إلى حماة، قصفت مدفعية النظام مدينة اللطامنة وبلدة الزيارة وقرية الزكاة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، في حين ردت فصائل المعارضة على القصف باستهداف حاجز المشاريع في سهل الغاب بالمدفعية الثقيلة.
وفي المنطقة الجنوبية، شن مجهولون هجوما بالأسلحة الرشاشة على منزل أحد قيادات المصالحة في مدينة "طفس" بريف درعا، بالتزامن مع هجوم مماثل على حاجز لقوات النظام بريف درعا الشرقي، اليوم الخميس.
وقالت مصادر محلية؛ إن منزل القيادي في فصائل المصالحات بمدينة طفس "أبو مرشد البردان"، تعرض لهجوم بالأسلحة الرشاشة، أصيب على إثره أحد مساعديه، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى اللحظة، في حادثة تعتبر الأولى من نوعها في جنوب سوريا.
وفي السياق؛ تعرض أحد حواجز قوات النظام بين بلدتي (الكرك الشرقي والغارية الشرقية) لهجوم من قبل مجهولين، وهي الهجمة الثالثة خلال أسبوع فقط، حيث قتل وأصيب عدد من قوات النظام بينهم عناصر من ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
هذا وقتل 20 عنصرا من قوات النظام خلال المواجهات مع تنظيم "داعش"، اليوم الخميس، في منطقة "تلول الصفا" بريف السويداء الشرقي.
وقالت وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم؛ إن عناصر الأخير شنوا هجوما على مواقع قوات النظام في "تلول الصفا"، صباح اليوم الخميس، وتمكنوا من قتل أكثر من 20 عنصرا وإصابة آخرين بجروح.
وفي المنطقة الشرقية، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الأربعاء، وقف معركتها في دير الزور "مؤقتا"، بسبب القصف التركي على مواقع لها شرقي الفرات.
وقُتل ثلاثة عناصر تابعين لتنظيم "داعش" وأُسر آخر، بعد هجومهم على مقر لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بريف دير الزور الشرقي.