بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
يعاني المهجرون قسراً من الفلسطينيين السوريين، في مخيم "دير بلوط" من تردي الأوضاع المعيشية، حيث يفتقر لأدنى متطلبات الحياة، فضلا عن انعدام وسائل مقاومة برد الشتاء.
وقال الناشط الإعلامي "رامي السيد" أحد سكان مخيم "دير بلوط" لبلدي نيوز: "إن قدوم فصل الشتاء والذي ترافق بالعواصف منذ عدة أيام، تسبب بفيضانات داخل المخيم، واقتلاع الخيام بسبب قوة العاصفة والرياح، وسط نقص كبير بوسائل التدفئة عند المهجرين ناهيك عن قلة الملابس الشتوية والأغطية".
وأضاف، "غالبية المهجرين الذين يسكنون في المخيم؛ قدموا إليه دون ملابس تحميهم من برد الشتاء القارس، إلى جانب انعدام فرص العمل، وشحِ المساعدات المقدمة من قبل المنظمات الإنسانية، الأمر الذي فاقم الوضع".
وأوضح أن مطلب جميع المهجرين في المخيم، هو تبديل السكن كون المخيم لا يصلح للعيش، نتيجة موقعه الذي يتسوط الجبال، مما يضاعف من مخاوف حصول جرف أو فيضانات أخرى".
ويعيش أهالي مخيم "دير بلوط" ظروفاً إنسانية صعبة، في ظل شح الدعم الإنساني المقدم للمخيم، إضافة إلى انتشار الأمراض حيث أصيب أكثر من مئة شخص بينهم أطفال، بإسهال حاد بسبب عدم توفر المياه الصالحة للشرب وعدم وجود أطباء مختصين، وعد وجود نقطة طبية تقدم العلاج المناسب لهم.
وتعيش مئات العائلات النازحة من أحياء جنوب العاصمة دمشق، ومخيم اليرموك، في هذا المخيم، هُجروا في 29 نيسان الماضي، بموجب اتفاق مع الروس، حيث استقر غالبيتهم في مخيمات عفرين وإدلب.