بلدي نيوز
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن المملكة المتحدة رفضت منح جنسيتها لعمّة بشار الأسد رأس النظام في سوريا، وثلاثة من أبناء عمومته، على اعتبار أن منحهم جوازات سفر بريطانية سيقوض معارضة الحكومة البريطانية لنظامه.
وأوضحت الصحيفة إن أقارب "الأسد" قدموا استئنافا في محكمة الهجرة السرية، لكن الحكم الذي اطلعت عليه، ليلة الأحد، يكشف أن طلبهم قد رفض من لجنة الاستئناف الخاصة بالهجرة.
وكشف الصحيفة أنه من بين أسماء المتقدمين؛ واحدة من زوجات رفعت الأسد، عمّ بشار الأسد، التي لم تذكر الصحيفة اسمها لأسباب قانونية، كما أن اثنين من أبنائها يعيشان في بريطانيا منذ أكثر من 10 سنوات، تم رفض طلباتهما، بالإضافة للابن الثالث لرفعت وهو من زوجة أخرى.
وفي الصدد؛ حذرت الخارجية البريطانية، وزارة الداخلية من أن منح الجنسية لأقارب "الأسد" سوف يفسر على أنه موقف غير حازم تجاه النظام، والتعهد المتعثر للمعارضة.
وذكرت صحيفة التايمز البريطانية، في افتتاحيتها، أمس السبت، أن "المدافعين عن الأسد؛ قساوسة بريطانيون وبرلمانيون لديهم أفكار مضللة عن المسؤولية الأخلاقية عن الصراع في سوريا، يقدمون الدعم لنظام فاسد".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الهجوم الذي لا رحمة فيه الذي يشنه رأس النظام في سوريا "بشار الأسد"، على الشعب السوري مستمر حتى الآن، لمدة تزيد عن الحرب العالمية الثانية بعام كامل، مشددة على وصف "حرب أهلية" ليس دقيقا لوصف ما يجري في سوريا، فالحرب تتطلب جانبين متكافئين، حيث يحارب "ديكتاتور لا يرحم" شعبا أسيرا.