بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
عادت إلى الواجهة من جديد أسماء الشبيحة والمتسلقين للظهور كممثلين لنظام الأسد، وهذه المرة يبرزون كأعضاء مجالس محلية في مدن وبلدات الريف الدمشقي الذي تنفس الحرية طيلة سنوات الثورة الفائتة، ولعل أبرز ممثلي النظام في قيادة هذه المجالس "شبيح ومغني شعبي".
"أبو أكرم عاشور" من أبناء مدينة دوما قال لبلدي نيوز؛ يظهر اسم "محروس عدنان الشغري" المغني الشعبي وهو من شبيحة النظام، وكذلك "عبد الفتاح السليك" الذي حمل السلاح وقاتل في صفوف "جيش الوفاء" ضد أبناء مدينته، وكذلك "ياسر طالب" أحد المطبلين في الإعلام السوري، ظهروا كأعضاء جدد في قيادة المجالس المحلية لريف دمشق.
وأضاف، "لم تكن مفاجئة لنا عودة هذه الأسماء لقيادة المجلس المحلي، بعد سبع سنوات على غيابهم عن المدينة، لأنهم أول من غادرها منذ بداية المظاهرات السلمية، واليوم أطلوا علينا بصفة أعضاء بالمجلس المحلي الجديد في مدينة دوما التي يقطنها حوالي مئة ألف نسمة.
من جهته، "محمد علي جمال" من أبناء مدينة "كفر بطنا" قال لبلدي نيوز؛ "نجحت قائمة ما تسمى "الوحدة الوطنية"، التي نالت ثقة "القيادة" لعضوية مجلس بلدة كفر بطنا، وهذه القائمة تضم أسماء الفاسدين في البلدة، ومن المقربين من "بسام ضفدع ومأمون رحمة"، فالقائمة تصدرها توفيق البحش وعيشونة ووهبة وغيرهم، وهذه الأسماء معروفة في البلدة بفسادها وحبها لمصالحها الشخصية".
يذكر أن المجالس المحلية الجديدة في الغوطة الشرقية، التي تضم 64 وحدة إدارية، أجرت انتخاباتها الصورية كعادتها نهاية الشهر التاسع، وسط مشاركة ضعيفة جداً من أبناء الغوطة، كما نقلت صفحات موالية للنظام.