بلدي نيوز
نفى الرئيس المشترك لما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية (الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) رياض درار، اليوم السبت، صحة الأنباء التي تحدثت عن اختطاف تنظيم داعش 700 رهينة، بينهم أمريكيون وأوربيون، في ريف دير الزور شرقي البلاد.
وكان صرح مصدر دبلوماسي عسكري روسي، الأربعاء الماضي، أن مواطنين من دول أوروبية غربية ودول أخرى قد وقعوا في أسر "داعش"، في منطقة هجين التي تقع تحت سيطرة المسلحين بمحافظة دير الزور.
وأشار المصدر في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية إلى أن هجوم "داعش"، أنه وقع يوم 13 تشرين الأول على مخيم بالقرب من منطقة البحرة، أسفر عن أسر 130 أسرة عربية ونقلهم إلى منطقة هجين، يشار إلى أن المخيم تقيمه قوات سوريا الديمقراطية للمدنيين الفارين من مناطق سيطرة "داعش" شرقي ديرالزور.
وقال رياض درار في تصريح لموقع (باسنيوز): "بيان قوات سوريا الديمقراطية واضح، فقد استغل الإرهابيون الظروف الجوية والعاصفة الغبارية التي تعصف بالمنطقة وتسللوا إلى مخيم نازحي هجين المحاذي لبلدة البحرة".
وتابع "وبالتزامن مع تحريك خلاياهم النائمة داخل المخيم، استهدفوا المدنيين بشكل مباشر، فيما تصدت لهم قوات سوريا الديمقراطية واشتبكت معهم لحماية النازحين من نيران الإرهاب".
وزعم" درار"، أن "المختطفين هم من عوائل داعش وبينهم متعاونون مع داعش»، نافياً صحة الأنباء التي تحدثت عن «اختطاف تنظيم داعش 700 رهينة بينهم أميركيون وأوروبيون، أَعدم بعضهم وتوعد التنظيم بقتل المزيد"، نافياً في الوقت ذاته علمه بتلك التفاصيل.
يشار إلى أن حملة قوات سوريا الديمقراطية لطرد "داعش" مستمرة شرقي دير الزور من أجل السيطرة مدينة هجين، إلا أنها لم تحقق تقدما كبيرا، حيث ما زال تنظيم "داعش" يسيطر على مدينة هجين وبلدات الشعفة والسوسة وقرى البوخاطر والبوحسن شرقي دير الزور.