بلدي نيوز
صرح مصدر دبلوماسي عسكري روسي، أمس الأربعاء، أن مواطنين من دول أوروبية غربية ودول أخرى قد وقعوا في أسر "داعش"، في منطقة هجين التي تقع تحت سيطرة المسلحين بمحافظة دير الزور.
وأشار المصدر في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية إلى أن هجوم "داعش"، أنه وقع يوم 13 تشرين الأول على مخيم بالقرب من منطقة البحرة، أسفر عن أسر 130 أسرة عربية ونقلهم إلى منطقة هجين، يشار إلى أن المخيم تقيمه قوات سوريا الديمقراطية للمدنيين الفارين من مناطق سيطرة "داعش" شرقي ديرالزور.
وحسب المصدر الروسي؛ ففي "هذه المنطقة يوجد أكثر من 750 شخصا، من بينهم مواطنو دول أوروبية غربية ودول أخرى".
وكشفت مصادر إعلامية أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تتفاوض مع تنظيم "داعش"، وقال مصدر إن تنظيم "داعش" طالب "قسد" بالسماح بعبور المواد الغذائية والأدوية إلى مناطق سيطرته في ريف دير الزور الشرقي، مقابل تسليم التنظيم لنساء خطفهن من مخيم إيواء هجين الذي هاجمه قبل أيام.
وأشار المصدر في حديثه لبلدي نيوز، إلى أن تنظيم داعش اختطف عشرات النازحين بينهم نساء ممن كانوا بالمخيم، الذي تقيمه "قسد" على مقربة من مناطق الاشتباكات مع تنظيم "داعش" وتحجز فيه المدنيين الفارين من المعارك.
وتستمر حملة قوات سوريا الديمقراطية لطرد "داعش" من مدينة هجين، إلا أنها لم تحقق تقدما كبيرا، حيث ما زال التنظيم يسيطر على مدينة هجين وبلدات الشعفة والسوسة وقرى البوخاطر والبوحسن شرقي دير الزور.
