قيادية في "مسد": لسنا متواجدين في منبج وأمريكا ستبقى في سوريا - It's Over 9000!

قيادية في "مسد": لسنا متواجدين في منبج وأمريكا ستبقى في سوريا

بلدي نيوز
صرّحت قيادية كردية بارزة من "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) الذراع السياسية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أن المقترحات التركية بخصوص مدينة منبج السورية مؤخراً لن تحظى بموافقة الولايات المتحدة، وأن الأخيرة باقية في شرق الفرات ولن ترحل.
وقالت القيادية "سينم محمد" ممثلة "مسد" في أمريكا أن "المقترحات التركية لن تحظى بموافقة الولايات المتحدة الأميركية"، مشيرة إلى أن "تهديدات أنقرة المتكررة حول دخول منبج ومناطق أخرى شرق الفرات، لن تنال قبول واشطن، لذا ستقوم بتدريب دوريات مشتركة مع أنقرة في مناطق التماس لتفادي حصول مواجهات محتملة بين فصائل مدعومة تركياً وبين مجلس منبج العسكري الذي تلقى بلاغاً حول هذه التدريبات".
وأضافت القيادية البارزة أن "منبج، مدينة سورية تم تحريرها من داعش بدعم من التحالف الدولي رغم اعتراض تركيا على ذلك، ونحن نريد سوريا خالية من إرهاب التنظيم الذي يهدد الأمن والاستقرار في بلدنا، لذلك مجلس منبج العسكري يتبنى حماية المدينة وهو مجلس يُدار من قبل أهالي المنطقة المتعددة الإثنيات".
إلى ذلك، نفت "محمد" ادعاء أنقرة وجود مقاتلين أكراد في منبج ووصفتها بـ"مبررات لحملة عسكرية تركية جديدة في سوريا".
وأوضحت أن "المستشارين العسكريين الأكراد انسحبوا من منبج عقب تحريرها مباشرة، ولا يوجد فيها مقاتلون من قواتنا الآن، وادعاء أنقرة بوجودهم هو تبرير لقيامها بحملة عسكرية جديدة مشابهة لما حصل في عفرين".
وعن البوادر الأميركية لإخراج المقاتلين الأكراد من منبج، جددت التأكيد على أن مقاتلي الوحدات الكُردية خرجوا منها حال تحريرها، حيث تمَّ تسليمها لمجلس منبج العسكري بعد ذلك.
وأكدت أن "التواجد الأميركي في شرق نهر الفرات، سيستمر حتى دحر التنظيم منه، ومعاركنا مستمرة ضده بدعم التحالف، حيث تخوض قوات سوريا الديمقراطية معاركها الأخيرة في ريف دير الزور".
ورأت أن "واشنطن لن تكرر ما حدث في العراق في سوريا حينما انسحبت من بغداد، فيما كان التطرف يمتد في أراضيها، لذا فهي باقية حتى تستقر الأمور في البلاد، ولذلك ضاعفت عدد مسؤوليها ودبلوماسييها في هذه المناطق".
وأوضحت أن "مرحلة ما بعد التنظيم، تتطلب جهوداً دولية ودعماً كبيراً لبناء مؤسسات خدمية من صحة وتعليم وبنى تحتية، في مناطق ومدن دمّرتها الحرب أو أثناء القتال".
وكان قد صرّح المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن"، في مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي، أن بلاده تنتظر من الولايات المتحدة الأمريكية إنهاء دعم "حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د)، مضيفاً أن تركيا مستعدة لاتخاذ خطوات ضد "الإرهابيين" في أي لحظة.
وقال "قالن" عقب اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في أنقرة، ردا على سؤال حول إمكانية تنفيذ عملية شرقي الفرات من عدمها، إن بلاده قادرة على اتخاذ خطوات ضد الإرهابيين على الساحة السورية في "أي لحظة" بما يضمن أمن تركيا القومي.
المصدر: العربية + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

بعد تعزيزات النظام في السويداء.. أمريكا وأوربا تحذران من التصعيد العسكري

"أطباء بلا حدود" تطلق تخذيرا بعد ارتفاع الوفيات بمخيمات شمال شرق سوريا

خسائر لقسد بهجوم شرق دير الزور

ناشطون وأكادمين يعلنون الانضمام لوثيقة المناطق الثلاث

"أبناء الجزيرة والفرات" تشن هجوما على "قسد" في دير الزور

"ناسفة" تستهدف قياديا من "قسد" شرق حلب