بلدي نيوز - (خاص)
قدم فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إحصائية لعدد الضحايا من أبناء مخيم اليرموك الذين قضوا منذ بداية الحراك الشعبي في سورية وصلت إلى "1400" لاجئاً.
وذكرت المجموعة أن 490 منهم قضوا جراء القصف، و"201" بسبب الحصار وقلة الرعاية الطبية، و231 بطلق ناري، فيما قضى "167" برصاص قناص، و"184" تحت التعذيب، في حين سجل إعدام "21" لاجئاً ميدانياً، و"11" بسبب اختطافهم ومن ثم قتلهم بعد ذلك.
وأوضحت المجموعة أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا جراء الحرب في سورية بلغ "3892" شخصاً.
وواجه فلسطينيو سوريا المقيمين في مخيمات الشتات طيلة السنوات الماضية كبقية أبناء الشعب السوري الثائر، آلام وعذابات التشرد والحصار والحرمان من الدواء والعلاج والقتل من قبل نظام الأسد وحلفائه، سجل مقتل العشرات منهم في القصف وفي سجون النظام تحت التعذيب، في وقت تشارك بعض الميليشيات الفلسطينية النظام في عملياته ضد الشعب السوري واللاجئين الفلسطينيين على حد سواء.