بلدي نيوز
وصف نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، وجود قوات النظام والقوات الروسية على الحدود الجنوبية بأنه ضمان لأمن "إسرائيل".
وقال فيرشينين لوكالة سبوتنيك الروسية، أمس الخميس، إن "الأوضاع في الأراضي السورية الحدودية القريبة من إسرائيل هادئة".
واعتبر فيرشينين أن سبب الهدوء هو "سيطرة القوات الحكومية السورية على الأوضاع وجود الشرطة العسكرية الروسية وعودة قوات الفصل الأممية"، زاعماً أن ذلك "أفضل ضمان لأن يتم نزع القلق والمخاوف إذا كانت موجودة لدى إسرائيل فيما يتعلق بالأمن".
وكانت موسكو نشرت الشرطة العسكرية الروسية في ست نقاط عسكرية على طول خط الفصل في الجولان المحتل، وفق ما أفاد به المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، قبل أسبوعين.
وأوضح كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي، إن نقاط المراقبة الست للشرطة العسكرية الروسية، تنتشر في الوقت الراهن على طول خط "برافو"، وتوفر أمن العاملين ببعثة الأمم المتحدة".
وأضاف، "منذ 20 أب 2018، وبعد توقف لست سنوات، تم تنظيم تمشيط المنطقة الفاصلة في مرتفعات الجولان من قبل بعثة حفظ السلام الأممية، بغطاء من الشرطة العسكرية الروسية، وهذا سمح باستثناء قصف الأراضي "الإسرائيلية" من جهة مرتفعات الجولان".
يشار إلى أن اتفاقية فض الاشتباك بين النظام و"إسرائيل"، وقعت في 31 من أيار 1974، بعد حرب تشرين، في جنيف بحضور الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد السوفيتي.
المصدر: وكالات