بلدي نيوز
اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، استهداف إيران بالصواريخ البالستية، مواقع شرقي نهر الفرات في سوريا بأنه "تهديد للطيران المدني والعسكري"، و تصرف "غير مسؤول".
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة، سين روبرتسون، أكد فيه أن إيران نفذت هجوما صاروخيا ضد أهداف شرقي سوريا دون التنسيق مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنهم يقيمون الهجوم رغم أنه لم يلحق أضراراً بقوات التحالف، مضيفا: "والأخذ بعين الاعتبار المجال الجوي المعقد هناك، فإن هكذا هجمات تعرض القوات التي تكافح داعش بشكل فعّال في سوريا للخطر".
ولفت إلى وجود قنوات تواصل لدى الولايات المتحدة مع روسيا من أجل فصل القوات في سوريا، مستدركا بعدم وجود تدابير مشابهة مع إيران.
وقال "إطلاق صاروخ على مجال جوي دون التنسيق يشكل تهديدًا على المجال الجوي المدني والعسكري".
وشدد أن التحالف لديه القدرة على هزيمة فلول داعش في وادي الفرات الأوسط، معتبرا "أي تصرف لإيران في هذا المكان غير مسؤول وغير آمن ويصعّد التوتر".
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث باسم التحالف الدولي "سين ريان"، في تغريده على حسابه بموقع تويتر حول الهجوم، أن القوات الإيرانية نفذت ليلة أمس هجوما صاروخيا على وادي الفرات الأوسط دون إعلام أحد.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، أنّ الحرس الثوري استهدف بـ 6 صواريخ بالستية متوسطة المدى، مواقع "داعش" في منطقة البوكمال شرقي دير الزور.
وأشارت القناة التلفزيونية إلى أنّ هذا الهجوم يأتي رداً على هجوم الأحواز، الذي استهدف عرضا عسكريا أقيم في الأحواز بمناسبة الذكرى الـ38 للحرب الإيرانية العراقية (1980– 1988)، وقد أسفر الهجوم وقتها إلى مقتل 25 وإصابة 60 آخرين.
في المقابل؛ قالت مصادر محلية، إن صواريخ من نوع "أرض - أرض" بعيدة المدى، سقطت في منطقة زراعية فيها منازل متفرقة، تمتد بين بلدة "هجين" وقرية "أبو الحسن" بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين، وإصابة عشرة آخرين كحصيلة أوليّة، ونفت المصادر أن تكون هذه الصواريخ قد سقطت على مقرات وتجمعات تنظيم "داعش".
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز