الجامعة العربية تدعو نظام "الأسد" لتصحيح أخطاء الماضي! - It's Over 9000!

الجامعة العربية تدعو نظام "الأسد" لتصحيح أخطاء الماضي!

بلدي نيوز  
طرح الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط"، خلال تواجده باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، رؤيته إزاء تطورات الأزمة السورية، والجهود الجارية خلال الفترة الحالية من أجل وضع الخطوط العريضة لحل الأزمة في سوريا.
جاء ذلك بالمداخلة أمام الاجتماع رفيع المستوى حول سوريا الذي دعا إليه الاتحاد الأوروبي على هامش أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي ألقاها نيابة عنه السفير "حسام زكي"، الأمين العام المساعد للجامعة العربية.
كما تضمنت المداخلة الإشارة إلى أن الأزمة السورية كونها إحدى أخطر أزمات القرن الحالي، وأشدها وطأة على المدنيين وأكثرها تأثيرا على استقرار المنطقة، مشيرا لترحيب الجامعة العربية بأي إجراء أو ترتيب من شأنه حقن دماء السوريين، وحفظ أرواح المدنيين.
وأضاف أنه "يمكن النظر في هذا الإطار إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بشأن وضعية مدينة إدلب، وبغض النظر عن أهداف الأطراف التي توصلت إليه، على أنه يوفر أرضية لتجنيب المدنيين ويلات الأعمال العسكرية بما بسمح بتركيز الجهد في دحر جماعات الإرهاب التي يجب ألا يكون لها أي موطئ قدم في سوريا المستقبل".
وأضاف أن "من حق السوريين أن يتطلعوا إلى حياة طبيعية، ومن حق اللاجئين منهم أن يتطلعوا للعودة إلى الوطن، ومن حق النازحين أن يرجعوا إلى ديارهم، وأن على المجتمع الدولي أن يقدم كل مساعدة ممكنة في ضوء أن استقرار سوريا هو استقرار للشرق الأوسط، وأن اضطراب الوضع فيها تتجاوز آثاره وتبعاته إلى منطقة المتوسط وما وراءها من الفضاء الأوروبي".
وتابع أنه "على السوريين أيضا أن يساعدوا أنفسهم، وأن على الدولة السورية أن تصحح أخطاء الماضي وتفتح مسارا سياسيا ذَا مصداقية ويستوعب الجميع، وذلك لكي تمهد الطريق لإعادة إعمار ما خربته الحرب، ومع الأخذ في الاعتبار أن هناك استحقاقات سياسية ودستورية مطلوب من الحكومة السورية الوفاء بها لكي تمهد الطريق أمام عمليات عودة اللاجئين وإعادة الإعمار، وعلى أن يمثل بدء أعمال اللجنة الدستورية، في إطار مسار جنيف، الخطوة الأولى نحو تحقيق استقرار سياسي مستدام وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما ينهي حالة الحرب الأهلية ويؤسس لمستقبل مستقر يلبي آمال وطموحات السوريين".
الجدير بالذكر أن الجامعة العربية كان لها موقفاً سلبياً من الثورة السورية، وموقفاً عديم التأثير معظم الأحيان وقريب من مواقف الدول الصديقة لنظام "الأسد"، وكان آخر هذه المواقف هو ترحيب سفير الجامعة في روسيا "جابر حبيب جابر" بتوريد منظومات "إس-300" الروسية لنظام "الأسد"، مبرراً ذلك بأنه سيعود بالنفع على العالم العربي إذا كان ذلك سيدعم توازن القوى بين سوريا وإسرائيل.

المصدر: وكالات + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

"الاغذية العالمي": برنامجنا يصل لمليون سوري بدلا من ستة ملايين

الامم المتحدة: سوريا اكبر ازمة للنزوح القسري في العالم

مسؤولة اممية يجب التعاون أكثر لحل قضايا تتعلق بكيماوي الأسد

إلهام أحمد"آفاق الحل للأزمة السورية لا تزال بعيدة"

ماذا قالت..بيان لمفوضية اللاجئين الأممية بشأن سوريا