بلدي نيوز - إدلب - (محمد وليد جبس)
رد (منسقو الاستجابة) في الشمال السوري، اليوم الأربعاء، على الادعاءات الروسية التي تزعم بعودة السكان المدنيين في الشمال السوري إلى مناطق النظام.
ولفت (منسقو الاستجابة) إلى أن الطرف الروسي يستغل انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين، وذلك من خلال افتتاح معبر "أبو الظهور" بريف إدلب الشرقي، وتكثيف حضور الإعلاميين في منطقة أبو الظهور .
وفي السياق؛ أوضح (منسقو الاستجابة) أنه تم تسجيل خروج 20 حالة فقط من معبر "أبو الظهور" في أربع سيارات وعلى قسمين، قسم يشتمل على مرضى توجهوا إلى المشافي التابعة للنظام لاستكمال العلاج، وقسم يشتمل على موظفين ومتقاعدين توجهوا لاستلام رواتبهم من النظام.
وأكد البيان، إن خروج هؤلاء الأشخاص لم يكن ليحدث فيما لو توفر العلاج لحالاتهم الصحية، والتي يسعى النظام لحرمان مناطق الشمال السوري منها، وحصرها بمناطقه فقط، ولم يكن خروج الموظفين أو المتقاعدين ليحدث لو توفرت لديهم البدائل لتأمين سبل العيش اللازمة لهم.
وقال (منسقو الاستجابة): "إن جميع التصريحات التي صدرت عن الطرف الروسي هي تصريحات زائفة وتبرز النوايا العدائية لدى روسيا ضد السكان المدنيين في الشمال السوري، وتظهر عدم احترام لأي اتفاق تعقده روسيا في الوقت الحالي والمستقبل، كما إن الخطابات والتصريحات في اجتماع الجمعية العامة من قبل الدول الأعضاء بما يخص الشأن السوري بحاجة إلى تطبيق فعلي وفوري دون إفراغها من مضمونها".
وشددوا في بيانهم على التنفيذ الفعلي لمشاريع حقيقة في الشمال السوري، بحيث تمنع ابتزاز النظام للسكان المدنيين وإبعادهم عن خطر الاعتقال والإخفاء القسري ضمن المعتقلات، كما يتطلب من المجتمع الدولي إعطاء المزيد من الصلاحيات للأمم المتحدة للعمل بشكل فعال على إنهاء معاناة السوريين المستمرة منذ سبع سنوات حتى الآن.