بلدي نيوز
تتواصل التصريحات المرحبة بالاتفاق الروسي التركي بشأن محافظة إدلب، والذي من شأنه تجنيب المنطقة ويلات الحرب التي تستهدف 3 مليون إنسان، وذلك بعد تهديدات بتنفيذ عمل عسكري، انتهت بالتوصل لاتفاق ينهي هذه المخاوف.
وقال بانوس مومسيس، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للقضية السورية، الاتفاق المبرم بين تركيا وروسيا حول إدلب، بأنه "خطوة مهمة جدا في الاتجاه الصحيح"، لافتاً إلى أنه يجنب المنطقة عمليات عسكرية ويحمي المدنيين.
وأكد مومسيس في حوار أجرته معه "الأناضول" في أنقرة العاصمة التركية على ضرورة فتح الطرق، لتوفير عبور آمن للمساعدات الإنسانية دون عوائق، وتوفير تنقل حر للمدنيين، مشيراً إلى أن القضية الأكثر أهمية في الوقت الراهن هي حماية المدنيين.
ولفت المسؤول الأممي إلى أهمية ضمان عدم استهداف المستشفيات، والمدارس، والعاملين في المجال الإنساني.
وعبر عن امتنانه للدور التركي بالقول: "نحن ممتنون لتركيا للعبها دورا نشيطا للغاية في تسهيل وتوفير إيجاد حلول لحماية المدنيين"، وقال حول استضافة تركيا لملايين السوريين: "هذه ليست مجرد أرقام، أنا شخصيا رأيت السوريين يعيشون في تركيا بطريقة تحفظ كرامتهم، وأعتقد أنهم لن ينسوا ذلك يوما".
وأوضح أن الوضع الإنساني في سوريا لا يزال خطيراً، مشيراً أن الدول المجاورة مثل تركيا والأردن ولبنان، تستضيف أكثر من خمسة ملايين لاجئ، إضافة إلى 6 ملايين نازح داخل سوريا.