بلدي نيوز
قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إن روسيا سوف تتخذ إجراءات لمنع دخول نظام الأسد إلى إدلب ومنع وقوع هجوم عليها.
وأضاف جاويش أوغلو أنه سيتم تطهير منطقة بعمق 15 – 20 كيلو متر على خطوط التماس في إدلب، من الأسلحة الثقيلة، فيما سيبقى المدنيون فيها وسيتم إخراج ما وصفها بـ "المجاميع الإرهابية".
وحدد أوغلو منتصف شهر تشرين الأول القادم كموعد لوقف إطلاق النار، على أن يتم فتح طريقي "حلب-حماة"، و"حلب-اللاذقية" الدوليين قبل نهاية العام الجاري.
من جهتها، أكدت الرئاسة التركية أن المعارضة السورية في إدلب ستبقى في نفس المناطق الموجودة فيها الآن في إطار الاتفاق الموقع بين تركيا وروسيا.
وكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن على حسابه في تويتر، أن "روسيا وتركيا ستسيران دوريات مشتركة في المنطقة، وستتخذ موسكو إجراءات تحول دون الهجوم على إدلب".
واتفق الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، على تشكيل منطقة عازلة منزوعة السلاح في إدلب، قبل حلول 15 تشرين الأول المقبل، بين قوات النظام وقوات المعارضة، ووقع وزيرا الدفاع في الدولتين على مذكرة تفاهم بشأن استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
ولقي اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية وإيران والأمم المتحدة، وكذلك نظام "الأسد" الذي قال أنه يرحب بأي مبادرة "تحقن دم السوريين"، مشيراً إلى أن الاتفاق في سوتشي "مؤطر زمنياً" وجاء نتيجة تفاهمات بين النظام وروسيا.