بلدي نيوز
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصارد غربية، أن واشنطن ضغطت على روسيا لتأجيل معركة إدلب، وإعطاء فرصة لتركيا لتفكيك "جبهة النصرة" وعزلها عن باقي المقاتلين.
وأوضحت المصادر، إن الضغوطات الغربية والتركية على موسكو، أسفرت عن تأجيل هجوم النظام وروسيا على محافظة إدلب، وإعطاء أنقرة مهلة أسابيع لتفكيك "هيئة تحرير الشام".
وفي الصدد؛ أشار وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو إلى أن "الرئيس أردوغان سيلتقي مرة جديدة الرئيس بوتين، يوم الاثنين"، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول تركي كبير قوله، إن اللقاء سيعقد في سوتشي، المنتجع البحري في روسيا.
وتتواصل التحذيرات الدولية من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والمسؤولين الدوليين، من مغبة أي عملية عسكرية على إدلب شمال سوريا، والتي باتت مركز تجمع لملايين المدنيين.
المصدر: الشرق الأوسط