بلدي نيوز – (عمر الحسن)
علّق الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الأربعاء، على ما ورد في كتاب "الخوف" لبوب وودورد، بأن ترمب كان يريد اغتيال رأس النظام في سوريا "بشار الأسد".
ويقول كتاب "الخوف" إن ترمب أبلغ وزير دفاعه هاتفيا أنه يريد اغتيال الأسد عقب شن دمشق هجوم كيميائي على المدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب في 4 نيسان 2017، فأجابه ماتيس بأنه سيعمل على ذلك.
ويضيف الكاتب أنه بعد إغلاق الهاتف، قال وزير الدفاع الأميركي لأحد كبار مساعديه "لن نفعل أيا من ذلك، وسنكون أكثر توازنا"، في إشارة لطلب ترمب اغتيال الأسد.
وبعد ذلك أعد فريق الأمن القومي للرئيس الأميركي خطة لتنفيذ غارة جوية تقليدية أمر بها ترمب في نهاية المطاف، ثم كتب في تغريدة على حسابه بموقع تويتر غداة الهجوم العسكري على أهداف عسكرية سورية "أنجزت المهمة"، ولكن الضربة الجوية لم تمس حياة "الأسد".
وقال ترمب في تغريدةٍ على حسابه على "تويتر": "إن ما ورد في كتاب (وودورد) سبق أن تم دحضه من قِبَل وزير الدفاع جيمس ماتيس، ومن قِبَل رئيس هيئة الأركان، الجنرال جون كيلي".
وفي تغريدةٍ ثانية، أعاد الرئيس الأمريكي نشر بيان كان قد أصدره وزير الدفاع "ماتيس" في وقتٍ سابق، نفى فيه ما جاء على لسانه في كتاب الصحفي الأمريكي، مؤكدًا أنه لم يحدث بالأساس، ونشر تغريدة ثالثة، احتوت على تكذيب آخر من رئيس هيئة الأركان، الجنرال جون كيلي.
وتعليقا على ما جاء في الكتاب، قال وزير الدفاع الأميركي إن ما تضمنه من حديث عن طلب ترمب اغتيال الأسد هو ضرب من الأدب، مضيفا في تصريح صحفي "الرئيس الأميركي لم يتلفظ بذلك، سواء في حديثه معي أو في حضوري".