احتجاجات على سياسة "قسد" شرقا وفصائل المعارضة تكبد النظام خسائر شمالا - It's Over 9000!

احتجاجات على سياسة "قسد" شرقا وفصائل المعارضة تكبد النظام خسائر شمالا

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

شهد ريف الرقة مظاهرات احتجاجية على سياسات قوات سورية الديمقراطية "قسد"، والإهمال المتعمد لواقع المحافظة، في حين تكبدت قوات النظام خسائر خلال محاولتها التقدم على حساب فصائل المعارضة بريف اللاذقية.

ففي حلب شمالاً، استشهد مدني، وأصيب آخرون بجروح، معظمهم من النساء والأطفال، جرّاء انفجار مفخخة وسط مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. 
وفي الريف الغربي، اكتشف الأهالي مقبرة جماعية قرب بلدة "خان العسل"، تعود لمدنيين قتلهم النظام وحرق جثثهم قبل انسحابه من المنطقة.
وفي الريف الشرقي، قُتل مسؤول مكتب الانتساب بـ "مجلس منبج العسكري" التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وأُصيب المسؤول الأمني عن المنطقة، وذلك باستهدافهم بعبوة ناسفة وسط مدينة منبج.

وفي إدلب، استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة "تل الكرامة" بريف إدلب الشمالي.
وفي سياق منفصل؛ قصفت قوات النظام بصواريخ تحمل قنابل عنقودية ناحية "حيش" بريف إدلب الجنوبي، كما قصف النظام بقذائف المدفعية الثقيلة قرية "الزرزور" ومزارع الخوين.
في حين قصفت قوات النظام المتمركزة في "جبل الأكراد" براجمات الصواريخ بلدة "بداما" بريف إدلب الغربي، مخلفةً أضراراً مادية دون وقوع إصابات.
وفي اللاذقية، أفاد مراسل بلدي نيوز، إن كتائب المعارضة تصدت لمحاولة تقدم من قبل قوات النظام باتجاه "تلة الحدادة" في جبل الأكراد بريف اللاذقية، حيث دارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تكبدت فيها قوات "الأسد" خسائر فادحة.

بالانتقال إلى محافظة حماة، تمكنت "الجبهة الوطنية للتحرير" من تدمير دبابة لقوات النظام في معسكر بلدة "جورين"، وقتل ضابط برتبة رائد وذلك بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، كما قصفت فصائل المعارضة المعسكر بصواريخ الغراد والقذائف المدفعية، وذلك رداً على القصف المدفعي الذي تعرضت له كل من مدينة "اللطامنة" وبلدتي "زيزون وقسطون" وقرى "الحواش والحويجة وجسر بيت الراس وخربة الناقوس والصخر والجيسات والمشيك" والذي تسبب بإصابة سيدة بجروح في قرية "جسر بيت الراس".

جنوباً في السويداء، قُتل ضابط برتبة ملازم أول من قوات النظام، خلال الاشتباكات مع تنظيم "داعش" بريف السويداء الشرقي.
وفي دمشق، اندلع حريق ضخم في مشفى "المهايني" في العاصمة دمشق، اليوم الأربعاء، ناتج عن "ماس كهربائي" في خطوط محولات الكهرباء الخاصة بالمشفى.

وفي المنطقة الشرقية، خرج مئات المدنيين في قرية (الخاتونية) بريف الرقة الغربي، بمظاهرة حاشدة، اليوم الأربعاء، احتجاجاً على الأوضاع الخدمية السيئة التي تعاني منها القرية، بسبب الإهمال المتعمد من قبل سلطة الأمر الواقع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
من جانبها ردت "قسد" بفرض طوق أمني حول القرية واعتقلت عددا كبيرا من الشبان والسيدات، وسط مخاوف من تعرضهم لعمليات تعذيب في سجون "قسد".
إلى ذلك أصدرت قوات "قسد"، قراراً يقضي بفرض حظراً للتجوال داخل مدينة الرقة، وأكّد مراسل بلدي نيوز أن قرار حظر التجوال يبدأ من الساعة العاشرة ليلا وحتى الساعة الخامسة صباحاً، بالإضافة لإغلاق كافة المحلات التجارية عدا "الأفران والصيدليات والمطاعم".
وأوضح أن القرار جاء بغرض تنفيذ "عملية أمنية" لقوات "قسد" داخل المدينة، وتفتيش جميع منازل مدينة الرقة للبحث عن الأسلحة داخل المنازل.

وفي دير الزور، أفادت مصادر إخبارية محلية، إن عناصر من قوات سورية الديمقراطية "قسد" أقدموا، أمس الثلاثاء، على مداهمة منزل أحد عناصر الاستخبارات لديها، يدعى "دحام خضر النواف"، وقتلوه مع زوجته وطفلته، في بادية "‎رويشد" شمال مدينة ‎دير الزور.
وأشارت المصادر إلى أن "دحام" هو أحد عناصر الاستخبارات التابعة لقوات "قسد"، لافتة إلى أنه عمل سابقاً مع عناصر تنظيم "‎داعش".

من جهته، أقدم تنظيم "‎داعش" على إعدام ثلاثة من عناصره الأجانب، أحدهم "فرنسي" الجنسية، بتهمة "الغلو"، في بلدة "الشعفة" بريف دير الزور الشرقي.

مقالات ذات صلة

روسيا تصرح باستهدافها "جيش سوريا الحرة" في التنف

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا

خسائر لميليشيات إيران بهجوم في دير الزور

ناشطون وأكادمين يعلنون الانضمام لوثيقة المناطق الثلاث

انفجار يكبّد قوات النظام خسائر بالأرواح في الرقة

السفارة العراقية في دمشق تصدر توضيحا بخصوص مقتل زوار عراقيين في سوريا