بلدي نيوز – إدلب - (محمد العلي)
يشتكي سكان مخيم "الأخوة" بالقرب من معرة النعمان جنوبي إدلب، من سوء الخدمات ونقص المساعدات الإنسانية والإهمال، حيث يعاني الذين هجروا من ريفي حماة الشرقي والشمالي الشرقي في المخيم، من نقص المساعدات التي من المفترض أن تقدمها الجمعيات والمنظمات الإنسانية.
وفي الصدد؛ قال أبو حميد أحد سكان المخيم لبلدي نيوز: "هجر معظم سكان المخيم إثر سيطرة قوات النظام على مناطق في ريف حماة الشرقي والشمالي الشرقي وريف إدلب الشرقي، مطلع العام الحالي، ويعاني معظمهم من سوء الحالة المادية أساساً، هذا الأمر فاقم من معاناتهم خلال وبعد التهجير".
وأضاف، "يعيش في المخيم 200 عائلة، ويعاني المخيم من سوء التنظيم والعشوائية، فليس هناك شبكة للصرف الصحي، أو خزانات مخصصة للمياه، والخيام غير معدة للسكن في ظل موجة الحر القاسية التي تمر بها المنطقة".
وأشار إلى أن مندوبي المخيم تواصلوا مع العديد من الجمعيات الإنسانية والمنظمات الإغاثية، إلّا أن الاستجابة كانت ضعيفة، والمواد الممنوحة لسكان المخيم محدودة جداًن واقتصرت على تقديم المساعدة للأرامل وعوائل الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة، بينما لم يحظى باقي المقيمين إلّا بالقليل من المساعدة، كان آخرها تقديم سلة غذائية منذ أربعة أشهر".
وتنتشر المخيمات العشوائية في ريف إدلب الجنوبي، وهي تفتقر للتنظيم والخدمات الأساسية، نتيجة عدم دعمها بشكل دوري من المنظمات الإغاثية والإنسانية، وسط انتشار الأمراض وسوء خدمات الصرف الصحي ونقص المياه.