بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر المجلس العسكري لبلدة معرشورين بريف إدلب الجنوبي الشرقي -بالتعاون مع المجلس المحلي- قرارا بمنع دخول أي جهة مسلحة على البلدة أو مداهمة أي منزل واعتقال أشخاص إلا بعد مراجعة المجلس العسكري، نظراً لحالات الفوضى والخلل الأمني الذي حصل في الآونة الأخيرة.
وجاء في بيان مشترك للمجلسين المحلي والعسكري، اليوم الأربعاء، "نظرا للحالات المتكررة التي حدثت في الفترة الماضية من خطف وقتل من قبل جهات مجهولة وترويع المواطنين".
وأضاف البيان "على أي جهة رسمية ضمن المنطقة عليها أن تعلم وتنسق مع المجلس العسكري في معرشورين للوصول إلى الهدف المنشود"، مشيراً إلى تحمل المسؤولية لأي جهة عسكرية تدخل القرية دون الرجوع إلى المجلس وتكون جهة معادية وعليها تحمل جميع النتائج المترتبة على هذه المخالفة.
في السياق، قال أحمد سطام، رئيس المجلس المحلي لبلدة معرشورين، "إن الدواعي التي أجبرتنا على اتخاذ هذا القرار هي تردي الوضع الأمني في المنطقة، ومحاولة جهة مجهولة مسلحة اختطاف أحد أبناء البلدة منذ عدة أيام وإطلاق النار وترويع الأهالي".
وأضاف في حديثه لبلدي نيوز، "نحن اليوم في حالة من الفوضى العارمة حيث انتشرت بشكل متفرق في المناطق المحررة خلايا المصالحات التابعين لنظام الأسد، إضافة الى خلايا تنظيم "داعش" التي تمس بأمن المنطقة وأهلها".
وكانت "الجبهة الوطنية للتحرير" و"هيئة تحرير الشام" أطلقتا حملة أمنية واسعة في أغلب مناطق الشمال السوري، للقضاء على خلايا تنظيم داعش والقبض على ومروجي "المصالحات" مع النظام.