بلدي نيوز - الرقة - (محمد العثمان)
شهدت محافظة الرقة عموما ومركز المدينة على وجه الخصوص، جملة من الممارسات والانتهاكات التي تدخل في نطاق السياسية الانتقامية من السكان المحليين، عقب سيطرة قوات سورية الديمقراطية التي يهمين عليها "ب ي د"، حيث باتت حواجزها المنتشرة في كل مكان تتعمد إيذاء الأهالي سواء معنويا أو بشكل مباشر.
وقال مراسل بلدي نيوز في الرقة؛ إن دورية لـ "الأساييش" التابعة للإدارة الذاتية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة الرقة، اعتدت بالضرب على رجل وزوجته ووالدته، في حي "النهضة" قرب مركز (أمن الدولة) سابقا شمال غرب مركز المدينة.
وأوضح مراسلنا أن الاعتداء جاء على خلفية منع الشاب وأهله "الأساييش" من هدم جدران منزلهم، بحجة عدم وجود ترخيص من "بلدية الشعب" في مدينة الرقة.
وفي السياق؛ أقدم عناصر حاجز المحافظة التابع لقوات "قسد" في مدينة الرقة، بعد ظهر اليوم الاثنين، على الاعتداء بالضرب على أحد المدنيين واقتياده بسيارة (فان) مكتوب عليها من الخلف "حماية المجتمع"، إلى أحد مراكز الاحتجاز.
ولفت مراسلنا أن حاجز المحافظة يتصف عناصره بسوء الخلق والسلوك، وكثيرا ما يتلّفظ عناصره بألفاظ نابية بحق النساء اللواتي يرتدين النقاب.
وفي السياق؛ أقدم عناصر حاجز "الثكنة" غربي مركز مدينة الرقة، على ضرب سائق سيارة أجرة نوع "كيا" جنوب الحاجز، عقب تخطيه سيارات نوع "بيك آب" تابعة لقوى "الأمن الداخلي" التابعة بشكل مباشر لقوات "قسد" في الرقة.
وتعاني محافظة الرقة من سوء الأوضاع الأمنية، وانتشار المخدرات وتراجع عمل المنظمات الإنسانية في المنطقة، وانتشار الفقر والبطالة، وعدم توفر الخدمات اللازمة للعيش، إضافة إلى الانتهاكات المستمرة والسياسة الاستبدادية التي ينتهجها "حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) المهيمن على "قسد" والتي تسببت بحالة من الاحتقان والغضب لدى أهالي وسكان المحافظة.
