بلدي نيوز - إدلب - (محمد العلي)
وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهة الساحل، قادمة من مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال، صباح اليوم الاثنين، لصد أي هجوم محتمل من قبل قوات النظام وميلشياته على المنطقة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن فصائل الثوار كثفت من إرسالها تعزيزات عسكرية باتجاه جبهات الساحل، بهدف دعم وتعزيز جبهتي "جبل الأكراد وجبل التركمان"، ورفع الجاهزية القتالية لصد أي هجوم عسكري قد تشنه قوات النظام وروسيا والميلشيات المختلفة.
وأشارت مصادر محلية، اليوم الاثنين، أن "هيئة تحرير الشام" أرسلت رتلاً عسكرياً يقدر بأكثر من مئة عربة عسكرية مزودة بأسلحة متوسطة وثقيلة، إلى جانب العتاد المدفعي وفرق المشاة، بالتزامن مع الضخ الإعلامي من قبل قوات النظام حول تنفيذ عمل عسكري على منطقة إدلب.
وأكد الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" النقيب "ناجي مصطفى" في وقت سابق؛ إن تعزيزات عسكرية للنظام تم رصدها على حدود المناطق المحررة من جهة مناطق سيطرة النظام، هدفها شن عملية عسكرية، ما استوجب رفع الجاهزية لأعلى مستوياتها وتعزيز نقاط التماس مع قوات النظام، وتدعيمها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ المضادة للدروع والأسلحة النوعية المتوفرة.
وأضاف، "قمنا بإعداد خطط دفاعية وهجومية وأخذ زمام المبادرة في حال قام النظام بأي عمل عسكري، ومنعهم من التقدم على هذه الجبهات، وشن عمليات عسكرية أخرى على أهداف عسكرية تؤثر بشكل مباشر على النظام وقواته، وتواجده في المنطقة كاملة، وسنمتلك زمام المبادرة ولن نسمح له بالتقدم على أي منطقة من المناطق المحررة".
الجدير بالذكر أن فصائل الثوار حصنت جميع المحاور العسكرية، وعززت بأسلحة نوعية في وقت سابق، وهي مستمرة بإرسال التعزيزات مع ارتفاع وتيرة التهديدات من قبل ميلشيات الأسد في دلالة واضحة على جدية وضخامة أي عمل عسكري قادم.