بلدي نيوز - إدلب (خاص)
نفى مدير الدفاع المدني في إدلب "مصطفى الحاج يوسف" لبلدي نيوز، الاتهامات الروسية لـ"الخوذ البيضاء"، باستعدادهم لافتعال هجوم كيميائي على المدنيين في المنطقة.
وقال "الحاج يوسف" في حديث خاص لبلدي نيوز: "الدفاع المدني نشأ في ظل ظروف صعبة، حيث كان السكان المدنيون بحاجة لفرق إسعاف إنقاذ وإطفاء تعمل على الأرض، بعدما تقاعست مؤسسات النظام عن مساعدتهم".
وأضاف: "الأكاذيب المتواترة والمستمرة من قبل النظام وروسيا، أصبحت معتادة، حيث أنها تسبق عادة أي جريمة كيميائية على المدنيين".
وأردف: "الدفاع المدني جاهز في كل الأحوال لأي طارئ، للتخفيف قدر الإمكان من أضرار أي هجوم للنظام على المدنيين" مضيفاً "لدينا خطة طوارئ مع المراكز الطبية والمستشفيات في الشمال السوري عموماً".
وطالب مدير الدفاع المدني في إدلب المجتمع الدولي أن "يأخذ تهديدات النظام على محمل الجد، ويعمل على ردع النظام ومنعه عن القيام مجدداً بهجمات كيميائية".
ونوّه "الحاج مصطفى" إلى أن "3 ملايين مدني سوري يعيش في الشمال السوري المحرر، معظمهم يعيش في المخيمات، لأن لا مأوى آخر لديهم، فأين سيذهب هؤلاء في حال هجم النظام عليهم؟".
ويأتي هذا النفي عقب ترويج وسائل إعلام النظام وروسيا لنقل عبوات تحوي غازات كيميائية لقرية قريبة من جسر الشغور، متوجهة لأحد مقرات مقاتلي (الحزب الإسلامي التركستاني) وبمشاركة الدفاع المدني.