بلدي نيوز - حماة (شحود جدوع)
أطلق المجلس المحلي لمدينة مورك نداء استغاثة عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهر اليوم الاثنين.
وجاء في النداء "إلى جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية والإغاثية والخدمية في الشمال السوري، نحيطكم علماً بأن مدينة مورك بريف حماة الشمالي تعاني من انعدام كامل في الخدمات".
ولخّص المجلس الاستغاثة بشرح المصاعب التي يعاني منها المجلس، حيث ذكر بأن هنالك ضرراً كبيراً في خزانات المياه والشبكة المائية وفقدان محطات الضخ التي سرقتها قوات النظام إبان سيطرتها على المدينة، بالإضافة إلى تضرر قسم كبير من قنوات الصرف الصحي وضياع جميع أغطية غرف التفتيش والتي أدت الى انتشار الأمراض والأوبئة في المدينة، ودمار خزانات الكهرباء والشبكات والأعمدة.
ووفق نداء الاستغاثة فإنه لا يوجد في المدينة سوى مدرسة واحدة صالحة للتعليم، إلا أنها غير مجهزة بشكل جيد وغير قادرة على استيعاب الطلاب في المدينة.
وأوضح "شادي الخلف" إعلامي مجلس مدينة مورك لبلدي نيوز أن المدينة تشهد تضخماً سكانياً بعد وضع النقطة التركية شرق المدينة، والهدوء الذي حظيت فيه ما شجع أهالي المدينة على العودة، مشيراً الى أن عدد المقيمين الحاليين في المدينة فاق ١٢ ألف نسمة.
وناشد الخلف عبر منبر بلدي نيوز جميع المنظمات الإنسانية والإغاثية والخدمية بإرسال مندوبين لها للنظر في واقع المدينة ومد يد العون للمجلس الحالي للقيام بمشاريع خدمية، وإيجاد حلول اسعافية من شأنها أن تخفف على قاطني المدينة.
وأشار الخلف إلى أن الوضع الأمني في المدينة مستقر، مضيفا أن مجلس ومخفر المدينة يتعهدان بتقديم جميع التسهيلات اللازمة لدخول الجهات الحكومية في المناطق المحررة والمنظمات الخدمية والإغاثية إلى المدينة.
يذكر أن مورك شهدت معارك ضارية بين قوات النظام وفصائل المعارضة استمرت لأكثر من عام كامل، وأطلق عليها حينها مقبرة الدبابات لكثرة الآليات المدمرة لنظام الأسد، إلا أن سيطرة النظام عليها في العام التالي أدت إلى تعفيشها من قبل قوات النظام بشكل كامل، قبل استعادتها من قبل فصائل المعارضة قبل حوالي عامين.