بلدي نيوز
وجهت قطر وإمارة ليختنشتاين، رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، بخصوص إصدار نظام الأسد آلاف شهادات الوفاة لمعتقلين قضوا تحت التعذيب، واتهمتا النظام بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية داخل السجون، من خلال تعذيب المعتقلين وقتلهم بشكل ممنهج.
ووقعت قطر وليختنشتاين على الرسالة نيابة عن 41 دولة، بينها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإسبانيا، وألمانيا، وتركيا، والمغرب، والدنمارك، وكندا، وهولندا وغيرها من الدول.
وأعربت الدول عن إدانتها وقلقها العميق إزاء التقارير التي ترصد انتهاكات النظام، وتجاوزاته، وعمليات التعذيب والقتل الممنهج بحق المعتقلين، وذكرت وزارة الخارجية القطرية عبر موقعها الرسمي، أمس الجمعة، أن الضحايا كانت تهمتهم الوحيدة هي المطالبة بالحرية والعدالة والعيش السلمي.
وجاء في نص الرسالة؛ "أن النظام انتهك حق عوائل المعتقلين في معرفة مصير أقربائهم ودفنهم"، وأشارت إلى أن عوائل المعتقلين المقتولين تحت التعذيب، كانوا يتجنبون إقامة العزاء خوفًا من وحشية وبطش نظام الأسد.
ودعت الدول الموقعة على الرسالة، الأمم المتحدة إلى التحقيق في عمليات التعذيب وإعدام المعتقلين، والعمل على معاقبة نظام الأسد على جرائمه، وانتهاكه المستمر لحقوق الإنسان، وتعريض حياة ملايين السوريين الأبرياء للخطر.
وشددوا على أن حالات الاختفاء والتعذيب القسري، هي واحدة من أهم القضايا التي يجب على الأمم المتحدة النظر فيها، ومعالجتها في العملية السياسية التي تقودها في سورية.