بلدي نيوز – مرح الشامي
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الانسان، استخدام الروس للبراميل المتفجرة في كافة أنحاء سوريا، ما أدى لوقوع مجازر مروعة، راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح، بحسب تقرير الشبكة الصادر، اليوم الأثنين.
وبيّن التقرير وقوع مجازر في سورية خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، راح ضحيتها 22 مدنياً بينهم 7 أطفال، و4 سيدات، وذلك كان بفعل براميل الطيران الروسي.
وبحسب التقرير، فأن روسيا القت ما لا يقل عن 5238 برميلاً متفجراً منذ بدء التدخل الروسي في سوريا، أدت لمقتل وجرح المئات من المدنيين.
وبيّن التقرير الحقوقي، أن أول استخدام بارز للبراميل المتفجرة كان من قبل قوات النظام والميليشيات المحلية والشيعية والأجنبية، بتاريخ يوم الاثنين 1 تشرين الأول في عام 2012 ضد أهالي سلقين في محافظة إدلب.
وتعتبر البراميل المتفجرة براميل محلية الصنع، وتعتمد على مبدأ السقوط الحر بوزن يتجاوز أحياناً الربع طن، وإن تسببت البراميل بقتل أحد من الثوار فإنما يكون ذلك على سبيل المصادفة، والمؤشر على ذلك أن 99% من الضحايا هم من المدنيين، كما تتراوح نسبة النساء والأطفال ما بين 12% وقد تصل إلى 35% في بعض الأحيان.
وكان أصدر مجلس الأمن القرار رقم 2139 بتاريخ 11 شباط في عام 2014، الذي أدان فيه استخدام البراميل المتفجرة وذكرها بالاسم، إلا أن قوات النظام حتى لحظة إعداد هذا التقرير لازالت تمطر سماء المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار يومياً بعشرات البراميل المتفجرة.
وبحسب ما وثقته الشبكة السورية، أنه في بعض الحالات تستخدم قوات النظام براميل تحوي غازات سامة، ويعتبر ذلك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2118 ورقم 2209.