بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
نعى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، استشهاد الشابة "لمى الباشا" من مواليد مدينة التل بريف دمشق، والتي قضت تحت التعذيب في سجون الأسد.
ووفق نشطاء؛ فإن النظام اعتقل "لمى الباشا" في مدينة التل بريف دمشق، منذ 4 سنوات، في عام 2014، ليصل اسمها، يوم أمس الثلاثاء، إلى دائرة النفوس في المدينة وإبلاغ أهلها باستشهادها".
وأضافوا أن "لمى" تعرضت لتهديدات قبل اعتقالها، بسبب مشاركتها في الحراك الثوري، حيث ساهمت في إسعاف جرحى المظاهرات، كما ساعدت الجيش الحر في تهريب أجهزة الانترنت الفضائي".
وعن اعتقالها، ذكروا أنها تعرضت لكمين في مدينة التل وتم اختطافها من قبل ملثمين ومن ثمَّ تسليمها لحاجز طيبة التابع لنظام الأسد، وبعدها تم تحويلها إلى فرع الأمن السياسي لمدة أربعة شهور إلى أن تم تحويلها إلى سجن عدرا المركزي بريف دمشق، لتستشهد تحت التعذيب".
يُذكر أن آلاف المدنيين استشهدوا في معتقلات نظام الأسد تحت التعذيب، وتم تسليم قوائم أسماءهم مؤخراً إلى السجلات المدنية في مدن وبلدات سوريا، دون أي تحرك من المجتمع الدولي.